الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(9)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ

[img][/img]




ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(9)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ


وقفنا الحلقة إللى فاتت عند

أما قفل مروان وملك مستغربه وقلقانه !!
حاولت تكلمه تانى ما ردش وفى المحاوله التالته الخط إتفتح وسمعت صوت دوشه معرفتش تميز حاجه وفجأه سمعت صوت مروان بيتخانق
قلقت وفضلت تقول ألو ومحدش بيرد وآخر حاجه سمعتها قبل ما الخط يتقفل صوت بنت بتصرخ وتقول كفاااايه هتقتله يا مرووووووووووان .........ـــــــــ !!!!
......... ......... .........

مروان وقت ما كان بيكلم ملك إتصدم لما شاف سلمى
ماكنش مصدق إن هى ،بيكدّب عينه ((معقوله سلمى قلعت الحجاب !!!!! ))
لأ وكمان لابسه لبس ضيق أووى و واقفه بتتكلم بمياصه وتضحك مع ولد فى وسط الكليه وبدون خجل !!!

مروان إتعصب لما شافها بالوضع ده قفل مع ملك وعلى طول راح عليهم ، وقف قصاد سلمى وأول ما شافته وقّفت ضحكها إللى كان بيلعلع

مروان بعصبيه: أقدر أفهم إيه ده ؟؟!!

سلمى بلا مبالاه : هو إيه إللى إيه ده ؟؟!!!

مروان: فين حجابك يا هانم وإيه إللى إنتى لبساه ده ومين الأخ ده كمان إن شاء الله ؟؟!!!!!!!!!!

رد الولد إللى واقف معاها : إستنى إنتى يا لومى ، خير يا أخ فى حاجه إنت مين وعاوز منها إيه ؟؟!!!!

مروان: إنت إللى مين وماتدخلش أساساً أنا بكلمها هى ، ردى ؟؟!!!

* أنا إللى بكلمك هنا رد عليا وماتعليش صوتك عاوز إيه من خطيبتي ؟؟!!!

مروان أول ما سمع كلمة !!خطيبتى!! حس بوجع فى قلبه
مش قادر يستوعب الكلمة بص على سلمى ولقاها بتدارى عينها منه
بص فى إيديها ولقى دبله

عقله مش قادر يصدق وكأن قلبه بينزف
وماحسش بنفسه غير وهو مدّى خطيبها لكمه وقعته ع الأرض قام التانى يدافع عن نفسه رد لمروان اللكمه وبدأت الخناقه بينهم ، مروان فضل يضرب فيه وهو مش حاسس بنفسه وكأنه مُغيّب

كل الطلبه إتلموا وماقدروش يحجزوا لأن مروان مش مدى فرصه لحد وسلمى واقفه بتصرخ وتستنجد بأى حد وفى الآخر جه أمن الجامعه فض الخناقه ، سلمى ركبت الإسعاف مع خطيبها و راحوا ع المستشفى ومروان الأمن أخده

كل ده وملك بتحاول تتصل بيه وهو ما بيردش لحد ما لقت موبايله إتقفل وده إللى زاد من خوفها
وبسرعه إتصلت بمحمد إستأذنت منه تروح لأهلها ضرورى وقالتله هترجع قبل ما يجى ، حاول محمد يفهم منها فى إيه !! بس هى نفسها مش فاهمه حاجه !!!

لبست وعلى طول راحت على بيت أهلها ومالقتش لا مروان ولا أبوها ماحبتش تقلق أمها وعملت كأنها كانت عند حد من قرايب محمد وقالت تعدى تسلم على أمها ، إعتذرتلها وقالت هتمشى عشان ما تتأخرش على محمد وعلى طول جريت على شغل أبوها وحكتله على إللى حصل أخدها و راحوا بالعربيه ع الجامعه

وعرفوا كل حاجه بس للأسف ما قدروش يعملوا أى شئ
مروان خلاص إتفصل من الكليه والولد إللى ضربه لسه فى المستشفى ، ملك وأبوها لما عرفوا إتصدموا مش مصدقيين إن مروان يعمل حاجه زى دى !!

ركب معاهم العربيه وباباه بيهزق فيه طول الطريق وهو ولا هو هنا شاااارد تماماً ومابيردش ، ملك إقترحت على أبوها يطلعوا ع المستشفى يتطمنوا على الولد إللى مروان ضربه
وقد كان راحوا المستشفى ملك ومروان وقفوا بعيد عن الأوضه وأبوهم دخل يتطمن ع الولد
كان شكله يخض وأبو مروان مش مصدق إن إبنه هو إللى ضربه بالوحشيه دى خرج من الأوضه وهو هاين عليه يقتل مروان
قرب منهم وبدون كلام صفع مروان ودى أول مره يمد إيده على حد من ولاده ، ملك إتصدمت ووقفت بينهم
ملك وهى بتبكى : بابا كفايه عشان خاطرى معلش يا حبيبى مش وقته بس المهم طمنّى ؟؟!

أبوها بعصبيه : أطمنك على إيه
إنت أصلاً حيوان وخساره فيك كلمة حيوان كمان يا قليل الربايه ، لو حاولت أطنش إنك إتخانقت عشان بنت !!!! مش هقدر أطنش الوحشيه والهمجيه إللى ضربت بيها الولد ، سبتك تتعلم كونغ فو و زفتتتت على دماغك عشان تستقوى بيه ع الناس

مرت ممرضه وأبوه بيزعق وطلبت منه يوطى صوته !!

حاولت ملك تمتص غضب أبوها وتذكره بحديث رسول الله عن الغضب وتقوله يستهدى بالله ويستعيذ بيه من الشيطان الرجيم

أبوها: أهدى إيه بس يا ملك الأستاذ ودّى نفسه فى ستين داهيه ، أهل الولد مصريين يعملوا محضر وشوفى بقى ممكن يحصله إيه لأ وفوق كل ده إتفصل من الكليه يا شيخ حرام عليك إنت عاوز تموتنى ، إتهبلت على كبر يا متخلف يا همجى

ملك حاسه بغصه فى حلقها خاايفه أووووى على مروان وعلى أبوها بتحاول تفكر فى حل بس مش قادره تفكر

فضل أبوها فى المستشفى يحاول يتفاوض مع أهل الولد لحل بعيد عن المحاضر والكلام ده يعنى ، وملك أخدت مروان وروحت على بيتها ، مارضتيش تروح بيتهم عشان أمها


دخلوا البيت وكان محمد لسه ما رجعش ، جابت شنطة الإسعافات وطهرتله الخدوش إللى فى وشه من الخناقه ، مش عارفه تقوله إيه ؟؟!! مش عارفه تصرخ فى وشه وتقسى هى كمان عليه ولا عارفه تضمه وتواسيه لأنه غلطان ، كل إللى بتعمله بتبكي وبس
وهو كأنه فى عالم تانى

ملك: طيب إتكلم يا حبيبي ورد عليا ، ليه عملت فينا كده يا مروان لييييييييه ؟؟!!

مروان: ــــــــــــــــــــــــــــــــ

مسكته من لياقة التيشرت : أبوس إيدك رد بقى كفااايه سكووووت قول أى حاجه حرام عليك

بدأت دموعه تنزل :'(

مسح دموعه ،إبتسم وقالها : ده أنا كنت مستنيها ترجع من السفر عشان أقولها خلاص أبويا شغلنى وقال كمان هيجي معايا أتقدملها ، كنت هقولها إنى خلاص بقيت جاهز وأد المسئوليه ، دى مستحيل تكون إنسانه وبتحس ، أنا موجوووووووووع أووووى يا ملك :'(

ملك :'( : سلاااااااااااامتك يا قلب ملك :'( ، طيب يا حبيبى خطيبها ده ذنبه إيه ؟؟!!!

مروان: معرفش أنا ماحستش بنفسى وأنا بضرب ، لأول مره بعمل حاجه زى دى ، أنا عارف إنى غلطان بس أنا بجد ماكنتش فى وعيي يا ملك والله العظيم ماكنت فى وعيي :'(

ملك: طيب خلاص يا قلبى كفااااايه عشان خاطرى :'(

ضمته وفضلت تبكى على حاله وعلى نتيجة إللى عمله ومستقبله إللى ممكن يضيع بسبب إللى حصل :'(

دخلّت مروان يرتاح فى أوضة ، ودخلت أوضة النوم كلمت محمد وحكتله على كل إللى حصل ، إتضايق جداا عشان مروان وقالها إنه جاى فى الطريق وإن شاء الله هيلاقى حل للمشكله



وفى المستشفى ، خطيب سلمى متخرشم ودراعه ومنخيره مكسورين
المهندس مجدى فضل يحاول مع أهله ويتحايل عليهم وهم مصممين على رأيهم


رجع محمد وأول ما دخل البيت لقى ملك فى أوضة الأطفال بتقرا قرآن على راس مروان ومروان رايح فى النوم -_-

أول ما شافت محمد خرجتله ،إترمت فى حضنه وبكت :'(

هداها وطمنها إنهم إن شاء الله هيلاقوا حل ، تناقش معاها فى الموضوع ولقوا أنسب حل هو سلمى !!

محمد قال لملك لازم تتكلم مع سلمى وتخليها تقنعهم يتنازلوا عن المحضر والشكوى إللى فى الجامعه

محمد دخل صحّى مروان عقبال ما ملك تجهز الغدا ، وحاول يخفف شويه عنه ويطمنه

وهم بيتغدوا لقوا جرس الباب بيرن ، قام محمد فتح وكان المهندس مجدى ع الباب ، أول ما دخل ولقى مروان ع السفره إتعصب وفضل يزعق : وكمان ليك نفس تاكل بعد إللى عملته يا حيوان ولسه هيضربه محمد حجز بينهم وهدّى حماه ، مروان قام من ع السفره دخل الأوضه وقفل على نفسه الباب :'(

ملك ومحمد قالوا للمهندس مجدى على الحل إللى توصلوا ليه ، وافق عليه وطلب من ملك تقوم تلبس عشان يروحوا لسلمى دلوقتى ، بعد ما محمد سمحلها قامت لبست ونزلت مع أبوها بعد ما وصّت محمد يهون على مروان شويه ويطمنه

راحوا بيت سلمى وملك طلبت من أبوها يستناها فى العربيه ، خبطت وطلبت تقابل سلمى ، رحبت بيها وأخدتها على أوضتها

ملك: صراحه مش عارفه أقولك إيه ؟؟!! مش عارفه أعاتبك وألومك ولا أترجاكى ؟؟!!

سلمى بصت فى الأرض : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ملك: ليه عملتى كده فـ مروان يا سلمى :'( ؟؟!!! هو آذاكى فى إيه ؟؟!!
ده كان فرحان إنه خلاص جهز وهيجى يتقدملك وقالى أول ما ترجع من السفر هقولها وفى نفس اليوم يلاقيكى بعتي حبه بسهوله كده ؟؟؟!!!!!!! هان عليكى مروان يا سملى :'( ؟؟!!!

بدأت دموع سلمى تنزل : خلاص يا ملك كل إللى بيننا أنا ومروان إنتهى ومش ممكن نكون لبعض :'(

ملك: أه إنتهى بالنسبه ليكي خلاص لقيتي العريس المناسب إللى أهلك إختاروه وإنتى قولتى تمام !!!!!! بس هو بسببك مستقبله خلاص ضاع ، مبسوطه كده ؟؟!!

سلمى :'( : حرام عليكى يا ملك ماتظلمنيش أنا عمرى فى يوم ما إتمنيت ولا هتمنى لمروان أى أذى

ملك: واااضح بالدليل إنك آذيتيه أكبر أذى وكسرتى قلبه >.< !!!

إنهارت سلمى: غصب عنى والله يا ملك :'( ، مقدرتش أقاوم أهلى وأدافع عن حبنا والله حاولت وماقدرتش كنتى عوزانى أعمل إيه :'(

ملك: ولا حاجه إللى عملتيه هو الصح برافوووو
قلعتى الحجاب وإتخطبتى لواحد هاى كلاس مناسب ليكي ولأهلك ، لأن أهلك مش عاوزين راجل يصونك هم عاوزين فلوس تأمنلك مستقبلك :\ !!
عموماً ده مش موضوعنا ، إللى جايه فيه حاجه تانيه ، هتقدرى تساعديني ولا لأ ؟؟!!!

سلمى : قولى إللى عوزاه وهعمل إللى عليا

ملك: عوزاكى تخلصى مروان من الورطه إللى إتحط فيها بسببك

سلمى: أيوه بس إفرضى ماقدرتش أعمل حاجه

ملك بعصبيه >.< : بقولك إيه يا سلمى ، الله يكرمك كفايه لحد كده مروان إتأذى بسببك كتييير فياريت تعملى أى حاجه حتى على الأقل إحتراماً ليوم واحد فرّح قلبك فيه مش هقولك عشان خاطر حبكم لأنه خلاص إتردم !!! بس على الأقل إحتراماً لإنسان رسم البسمه على وشك فى يوم ، أنا برجوووووكى يا سلمى أخويا مستقبله ضاع :'(

سلمى : ما تقلقيش يا ملك أوعدك إنى هخلصه من المشكله دى بس أرجووكى تقوليله كفايه ويبعد عنى بقى عشانه هو مش عشانى :'(

ملك: وفرى خوفك لنفسك يا حبيبتي :\ !!!!!
من الناحيه دى أنا إضمنلك إن خلاص مروان موت حبك وإنتى خلاص خرجتى من حياته يعنى ما تقلقيش مش هيسببلك متاعب تانى، عموماً هستنى منك تليفون عشان تطمنينى إنك خلاص حليتى الموضوع ها ؟؟

سلمى: خلاص يا ملك إستنى منى تليفون وتأكدى إني مش هقف ساكته وأشوف مستقبل مروان بيضيع

ملك بسخريه: هه كتر ألف خيرك :\

نزلت نقابها ومشيت ، راحت لأبوها فى العربيه وطمنته شويه

أبوها وصلها لبيتها وهى طلبت منه يسيب مروان عندها فى البيت

طلعت لقت محمد بيقرأ قرآن ومروان نايم -_-
حكت لمحمد على إللى دار بينها وبين سلمى ودعوا ربنا يفرج كربهم ويخرّج مروان من المشكله دى


المهندس مجدى وصل البيت ومراته كانت قلقانه عشان إتأخر وقلقانه أكتر على مروان عشان ما رجعش من الجامعه لدلوقتى وموبايله مقفول!!!
حكالها إللى حصل وإنهارت :'(
فضلت تبكي وأصرت يوديها عند ملك عشان تشوف إبنها وهو قالها تروحله الصبح عشان الوقت إتأخر



دخل محمد ينام وملك قالتله هتطمن على مروان وتحصله ، فتحت الباب سنه بسيطه وسمعت أنين مروان :'( فتحت الباب فعمل نفسه نايم -_-

قربت من سريره ومسحت على شعره : فاكرنى مش عارفه إنك صاحى يا عبيط ، ده أنا بحسك بيك من غير ما تتكلم ، عارف ليه ؟؟ عشان إنت أصلاً حته مني :'(

فتح مروان عيونه وبصلها وهو بيبكي :'( : ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملك: إشكيلي يا حبيبي طلع كل إللى جواك وقولي حاسس بإيه ؟؟!!

مروان :'( : حاسس بولا حاجه ، أو يمكن حاسس إن مبقاش فى قلب بينبض !!!
حاسس بالخذلان ، بالألم ، الجرح كل الأحاسيس إللى بتوجع :'( ، أنا تعبااااااان أوووى يا ملك ، تعبان أووووووى :'(

ضمته :'( : سلامتك من أى وجع يا قلب أختك ، ده إنت المفروض تفرح إنها ظهرت على حقيقتها من دلوقتى قبل ماكنت تخطبها ولا تتجوز وألمك يكون أكبر بعد كده ما تكتشف حقيقتها ، إحمد ربنا دى أكيد حكمته إن يحصل كده عشان ينجيك من شرها وبكره ربنا هيعوضك بإنسانه أحسن منها مليون مره تقدرك وتصونك وتقدر مشاعرك

مروان: هههههههههههههه أصلاً أنا خلاص صدقت إن كل البنات زباله ومعندهمش إحساس وبيتلذذوا بجرح مشاعر الولاد >.< :'(

ملك: إخص عليك يا ولا إيه كل البنات دى >.< أنا زباله يا مونى

مروان: لأ إنتى ما تتقارنيش بالأصناف المعفنه دى

ملك: هههههههه حلوه المعفنه دى ، بس بجد يا حبيبى بلاش تتجنن وتيأس بالشكل ده وخد أختك مثال أظن فاكر كويس أووى حصلى إيه ؟؟!! وشوف دلوقتى ربنا عوضنى بإيه
عوضنى بملاك معيشنى ملكه ^_^

مروان: ربنا يخليكم لبعض يا قلبى ، وانا خلاص مش عاوز حب تانى إدعيلى بس إحساس الألم ده ينتهى :'(

ملك: هينتهى إن شاء الله يا قلبى

إتاخر كده يا ولا ، فاكر لما كنت بغنيلك وإنت صغير عشان تنام وأحكيلك حواديت كدهه

إبتسم مروان ، مدت ملك إيديها مسحت دموعه وقبلت راسه :*

فضلت تلعب فى شعره وتغنيله لحد ما راح فى النوم -_- قفلت عليه الباب ودخلت أوضتها إترمت بكل همومها فى حضن محمد عشان تحس بالأمان

صيحيوا فى قيام الليل كعادتهم ومحمد قال لملك تصحى مروان يصلى معاهم وبالفعل صحته ، صلوا هم التلاته سوا ووحدوا دعائهم إن ربنا يخلص مروان من مشكلته



وتانى يوم الصبح ملك فطّرت محمد وودعته ، راح ع الشغل ووصاها تطمنه وتقوله لو فيه أى جديد فى الموضوع ، وهو نازل ع السلم قابل حماته طالعه ، سلّم عليها وطمنها إن
إن شاء الله خير والموضوع هيتحل

ملك كانت لسه داخله تصحى مروان لما رن جرس الباب راحت فتحت ولقتها أمها

أمها: ما إنتى أصلاً معندكيش لا دم ولا إحساس عشان تكونى عارفه كل ده وماتقوليليش :'(

ملك: يا قلبى والله ما حبتش أقلقك بقى :'(

ضمت أمها وحكتلها عن إللى دار بينها وبين سلمى ،حاولت تطمنها رغم الخوف إللى جواها
خايفه لحسن سلمى تخذلها وماتقدرش تعمل حاجه !! بس هى واثقه إن حتى لو سلمى خذلتها ربنا مش هيخذلها أبدااا !

دخلت أمها لمروان ضمته وكعادة الأم بقلبها الحنون رغم فقدانها الأمل فضلت تطمن فيه ^_^ وتقوله إن لو الدنيا كلها سابته هى مش هتسيبه ^_^

رجع محمد من الشغل وماكنش فيه أى جديد ، أمها ومروان إتغدوا عندها وهم ع الغدا موبايل ملك رن ، جريت بسرعه بصت فيه ولقتها سلمى ، بدأت دقات قلب ملك تزيد خايفه ترد على سلمى وردها يصدمها ، خدت الموبايل ع الأوضه سمت الله ، غمضت عينها وردت > ..........ـــــــ !!


وقفت حلقتنا هنا إنهارده
إنتظرونا الحلقه الجايه إن شاء الله عشان نعرف يا ترى سلمى هتساعدها ولا لأ ؟؟! ومشكلة مروان هتتحل ولا خلاص كده مستقبله ضاع بسبب لحظة غضب وتهور ؟؟؟!!!!


لـ #ندا_سليمان