منتدى الأديبة ندا سليمان
ســـأكون كما أريد بأذن الله
اسمي: ندا سليمان
مواليد: السويس 1993
مكان اقامتي الان: الأسماعيلية
هوايتي: الكتابة و التصوير
حلمي: ان اكون كاتبة و أديبة
ادرس: كلية التجارة [ قسم انجليزي ] / S.C.U
صفحاتي على موقع الفيسبوك:-
للروايات بعنوان (حكايات على مر الزمان لـ ندا سليمان)
للخواطر بعنوان (ღخــواطر نــدا سليمان ღ)
رسائل بعنوان (No couple before marriage)
معتقداتي الدينية مسلمة وافتخر الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ^__^
اتمنى لكم اقامة سعيده معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الأديبة ندا سليمان
ســـأكون كما أريد بأذن الله
اسمي: ندا سليمان
مواليد: السويس 1993
مكان اقامتي الان: الأسماعيلية
هوايتي: الكتابة و التصوير
حلمي: ان اكون كاتبة و أديبة
ادرس: كلية التجارة [ قسم انجليزي ] / S.C.U
صفحاتي على موقع الفيسبوك:-
للروايات بعنوان (حكايات على مر الزمان لـ ندا سليمان)
للخواطر بعنوان (ღخــواطر نــدا سليمان ღ)
رسائل بعنوان (No couple before marriage)
معتقداتي الدينية مسلمة وافتخر الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ^__^
اتمنى لكم اقامة سعيده معنا
منتدى الأديبة ندا سليمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(( يصفيدش يزورُني ))

اذهب الى الأسفل

(( يصفيدش يزورُني )) Empty (( يصفيدش يزورُني ))

مُساهمة من طرف ندا سليمان الأحد ديسمبر 07, 2014 1:02 pm

[img](( يصفيدش يزورُني )) 10259310[/img]


(( يصفيدش يزورُني ))

في الآوانة الأخيرة قررت أن أجرب كتابة رواية في أدب #الرعب ومن البديهي قبل أن تخوض معركة ما أن تتسلح جيداً ، لذا بدأت أقرأ وأشاهد وأسمع كل ما يتعلق بقصص الرعب رغم أنّي لم أكن أحبه لكن مُكره أخاك لا بطل !
.
.
في ذلك اليوم الذي أتتني رسالة تهديد غير مقصودة لأبتعد عن الرعب كان الدور في قائمتي علي رواية #المرتد للكاتب حسن الجندي (( الجزء الثاني من مخطوطة إبن إسحاق مدينة الموتي ))
ولأنّي أعشق القراءة في الظلام قمت بتحميل الرواية إلكترونياً عبر هاتفي وقررت أن أبحث عن جو هادئ لأقرأ دون إزعاج وأخترت عالمي الخاص ((سطح المنزل )) حيث أشعر أنّي منعزله عن العالم ، تحتويني السماء ، أسند رأسي في كف القمر وتداعبني النجوم لتجتمع حولنا و تقرأ معي ما أقرأ أو تشاركني فيما أحكيه للقمر وأحياناً كثيرة ننظر لبعضنا أنا أتمألهم وهم يتأملوني نظل صامتين لكن هناك أحاديث وحكايات تُروي خلف هذا الصمت :'))
صعدت لسطح المنزل وبدأت القراءة ، إندمجت مع الأحداث وكالعاده لا أدري كم مر من الوقت وأنا أقرأ دون أن أشعر بما يدور حولي حتي أنني لم أشعر أن الكهرباء كعادتها قد إنقطعت في منطقتي وأصبح الظلام يحف المكان من كل جانب عدا ذلك المنظر المبهر في السماء وأصدقائي بها يضيئون الكون بقدرة الله Smile) أصبح الجو أكثر هدوءا وشاعرية ولم أكن أعلم أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة !

بعد تأملي لمنظر السماء المبهر إرتاحت عيني من تعب القراءه وكأن جمال خلق الله أعاد لعيني قوتها لتستكمل القراءة ~

بدأت أكمل من حيث وقفت وتحديداً عند :
(( أخذ يُفكر وهو يقترب من الشقه في أصدقائه القدامي ، تُري ماذا حدث لهم قبل الموت ؟ أخذته التخيلات حتي توقف عند باب الشقه ثم أدخل يده في جيبه يبحث عن سلسلة المفاتيح ولم ينتبه للقط الأسود الذي وقف ورائه ينظر له، حاول دس المفتاح في ثقب الباب ولم ينتبه بعد للقط وهو يرتعش ويتضخم وضباب أسود يحيط به ، وقعت سلسلة المفاتيح علي الأرض فثني جسده بصعوبة ليلتقطها من علي الأرض ، الضباب الأسود حول القط الذي يتضخم يتزايد أكثر ......... كان حامد قد إلتقط المفاتيح ، فدس مفتاح الشقة في الثقب ويسمع تكه بسيطة دلالة فتح المزلاج ، في تلك اللحظة ظهرت ملامح الجسد الذي يحيط به الضباب إنه #يصفيدش ! ))

((مياااااااااااااااااااااااووووووووووووووووووووو))

كان هذا هو صوت مواء قطه إلتقطته أذني فسرت رعشه خفيفة في جسدي ، ظننت أن تلك الهلاوس التي تأتيني كلما قرأت روايه وإندمجت فيها حتي أنني أسمع أصوات الأبطال وأراهم حولي ها قد عادت مرة أخري وكنت علي وشك أن أكمل حتي سمعت هذا الصوت للمرة الثانية ، إستجمعت قواي ونظرت إلي مصدر الصوت فوجدت قط أسود يقف أمامي وينظر لي نقلت بصري للرواية ووجدت إسم يصفيدش مرة أخري أمامي ، يصفيدش ذلك الجني الذي يظهر في صورة قط أسود ، (( هل يا تُري يصفيدش يزورُني ! ))
وحينما جالت تلك الفكره بخاطري إرتعدت فرائصي و شعرت ويكأن قلبي قد هرب وسكنت الأشواك حلقي والعرق يتصبب من جسدي، ظللت أردد بصوت خافت متلعثم : ((بسـ بسم الله ، أعـ وذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله))
مواء ثالثة من القط وهو يقترب مني كانت كفيله بأن أتجمد في مكاني وأشعر بلا شئ القط يقترب وأنا أحاول الصراخ لكن لا صوت يخرج ، يقترب أكثر وأحاول الهرب لكن قدماي قد تسمرتا
ها هو يقترب أكثر ، وأنا قد إستسلمت إغمضت عيني وجسدي يرتجف ، وقف القط عند قدمي وأطلق (مياااااااوووو) بدلال ففتحت عيني ووجدت يصفيديش لم يتحول ولم يؤذيني سلّطت ضوء الهاتف ولا أعلم كيف غفلت عن تلك الفكره من البدايه!
فإذا به................................................... ذلك القط البني الذي كنت أطعمه أمس في شارعنا ومع الظلام خُيّل لي أنه قط أسود ، تنفست الصعداء وأنا أنظر له ولا أدري ماذا أفعل به !!! بدأت دقات قلبي تعود لي شيئاً فشيئا وأنفاسي تحاول الإنتظام، لم تحملني قدمي فجلست علي الأرض ، نظرت له في غِلٍّ ووجدتني أصرخ في وجهه

: (( علي فكره بقي إنتي إنتي إنتي كلبه ))

وهنا قد عادت الكهرباء وكأنها قد إنقطعت خصيصاً لتضفي جو الرعب والرهبة علي الموقف و كما يقول المثل

(( أخدت إسدالي في سناني وجريت ع البيت ))

تناولت كوباً من الماء وأنا أفكر فيما حدث ، و حينما تذكرت تفاصيل الموقف ظللت أضحك وأقهقه رغم أن أطرافي مازالت باردة ويدي تنبعث منها رعشة خفيفه بالإضافة إلي دقات قلبي التي مازالت تتصارع !!

وفكرت يا تري بعد هذا الموقف هل سأفكر مره أخري بقراءة شيئ من أدب الرعب وحدي في الظلام وفوق سطح المنزل تحديداً ؟! وهل يا تري سأكون شجاعة بقدر كافٍ لأفكر مرة أخري في الكتابة في أدب الرعب أم أن هذا الموقف كان كفيلاً بأن تتبخر الفكرة من رأسي ؟؟!! .....
~
~
~
كانت معكم المخضوضه #ندا_سليمان
ندا سليمان
ندا سليمان
Admin

عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 23/11/2014
العمر : 30

https://nadasoliman.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى