أحياناً نتحايل على عبرتنا لتُريحنا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحياناً نتحايل على عبرتنا لتُريحنا
أحياناً نتحايل على عبرتنا لتُريحنا
بنزولها حاملة هذا الثقل الذى يضغط على قلوبنا ولكنها تأبى ذلك
تخنقنا عبرتنا ،أهى هكذا تتعنتنا ؟!!
أم أن ألمنا أكبر وأثقل من أن تحمله دمعه ساقطه فى لحظة وهن !!
ربما لأن جرحنا عميق حد الصمت القاتل !!
جرح متعالٍ،، أكبر من أن تترجمه كلمات أو قطرات دموع !!
فلا الأحزان ترحمنا وتبعد ولا الدموع تريحنا وتنزل!!
فنزف أنفسنا إلى حالة الموت والــ لا موت !!
حالة السكون والصمت العميق
حالة تجعلك وسط الألوف منعزل فى عالم آخر
تصول عينك وتجول مع روحك بحثاً عن أحد تتشبث فى تلابيبه
لينقذك
لا تريد أن تشكو له ولكن فقط تريده أن يضمك بصمت !!
أن يفهم حالتك من عينك
أن يشعر بك دون أن تتفوه بكلمة ، أن يرى ماتخفيه من ألم وحزن خلف تلك الضحكات ، وما تخفيه خلف كلمة( أنا بخير) !!
أن تشعر بيده وهو يربت على كتفك ليخبرك فى صمت أنه جانبك
لن يتخلى عنك !!
بحثت عينى وروحى عن هذا الشخص ولكن فى كل رحلة بحث
ترجع لى كمن رجع بخُفّى حنين !!!
فخجلت من نفسى لأنها نسيت أحن حضن !!
حينما تحضنك الأرض فى سجدتك لخالقك
تشكوه بما هو أعلم به
فى تلك اللحظة تجد الدموع قد ثارت على عينيك
كسرت قيودها وإنطلقت كمياه متدفقه من سد محطم !!!
كأنك تسافر بروحك إلى عالم آخر لتعود بروح أخرى غير التى كانت منذ قليل
تسمع أذنك صوتك المبلل بالدموع والخشيه وأنت ترتل الآيات فيرتاح قلبك وتهدأ نفسك وكأنك تسافر فى رحلة إلى حيث
الإطمئنان والسكينة
من يومها وقد إعتدت على ذلك ، كلما شعرت بصغر حجمى جانب أحزانى أهرول إلى هذا الحضن
إنها بمثابة تجديد للروح ،، فيا لهناء من لجأ لربه حينما تزداد عليه أحزانه وتشتد
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رب
بقلمى / نــــدا سليمـــان
بنزولها حاملة هذا الثقل الذى يضغط على قلوبنا ولكنها تأبى ذلك
تخنقنا عبرتنا ،أهى هكذا تتعنتنا ؟!!
أم أن ألمنا أكبر وأثقل من أن تحمله دمعه ساقطه فى لحظة وهن !!
ربما لأن جرحنا عميق حد الصمت القاتل !!
جرح متعالٍ،، أكبر من أن تترجمه كلمات أو قطرات دموع !!
فلا الأحزان ترحمنا وتبعد ولا الدموع تريحنا وتنزل!!
فنزف أنفسنا إلى حالة الموت والــ لا موت !!
حالة السكون والصمت العميق
حالة تجعلك وسط الألوف منعزل فى عالم آخر
تصول عينك وتجول مع روحك بحثاً عن أحد تتشبث فى تلابيبه
لينقذك
لا تريد أن تشكو له ولكن فقط تريده أن يضمك بصمت !!
أن يفهم حالتك من عينك
أن يشعر بك دون أن تتفوه بكلمة ، أن يرى ماتخفيه من ألم وحزن خلف تلك الضحكات ، وما تخفيه خلف كلمة( أنا بخير) !!
أن تشعر بيده وهو يربت على كتفك ليخبرك فى صمت أنه جانبك
لن يتخلى عنك !!
بحثت عينى وروحى عن هذا الشخص ولكن فى كل رحلة بحث
ترجع لى كمن رجع بخُفّى حنين !!!
فخجلت من نفسى لأنها نسيت أحن حضن !!
حينما تحضنك الأرض فى سجدتك لخالقك
تشكوه بما هو أعلم به
فى تلك اللحظة تجد الدموع قد ثارت على عينيك
كسرت قيودها وإنطلقت كمياه متدفقه من سد محطم !!!
كأنك تسافر بروحك إلى عالم آخر لتعود بروح أخرى غير التى كانت منذ قليل
تسمع أذنك صوتك المبلل بالدموع والخشيه وأنت ترتل الآيات فيرتاح قلبك وتهدأ نفسك وكأنك تسافر فى رحلة إلى حيث
الإطمئنان والسكينة
من يومها وقد إعتدت على ذلك ، كلما شعرت بصغر حجمى جانب أحزانى أهرول إلى هذا الحضن
إنها بمثابة تجديد للروح ،، فيا لهناء من لجأ لربه حينما تزداد عليه أحزانه وتشتد
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رب
بقلمى / نــــدا سليمـــان
Ahmed Casanova- متابع/ة مشجع/ة
- عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 27/12/2014
العمر : 31
الموقع : https://www.facebook.com/ahmed.casanova.5
رد: أحياناً نتحايل على عبرتنا لتُريحنا
فيا لهناء من لجأ لربه حينما تزداد عليه أحزانه وتشتد
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رب
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رب
توتا- متابع/ة مشجع/ة
- عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 27/12/2014
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى