الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(10)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ
صفحة 1 من اصل 1
الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(10)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ
[img][/img]
ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(10)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ
وقفنا الحلقه إللي فاتت عند أما
خلصت داليا شغلها ، بصت في الساعه ولقت باقي ربع ساعه ع الإجتماع إتناولت الكاميرا وشغلتها عشان تجربها قبل الإجتماع ، صورت بشكل عشوائي وفتحت الصور عشان تشوف الصوره إللي صورتها ، عجبتها جودة الصوره ودفعها فضولها تقلب في الصور وقبل ما تقلب للصوره إللي بعدها إندفع باب مكتبها بقوه ، إتفزعت ووقفت مكانها لما شافت عدنان داخل المكتب بعنف ، نتش الكاميرا من إيديها وهي لسه واقفه مذهوله من تصرفه ومش فاهمه حاجه gasp رمز تعبيري gasp رمز تعبيري gasp رمز تعبيري
_ إنتي إزاي تتجرأي وتاخدي حاجه مش بتاعتك upset رمز تعبيري upset رمز تعبيري
_ أ أ أنا أسفه يا فندم أنا صـ أستاذ صفوت قالي إن الكاميرا بتاعة الشركه في مكتب حضرتك gasp رمز تعبيري
_ دي مش بتاعة الشركه دي بتاعتي أنا
بص في الكاميرا : إنتي قلبتي في الصور كمان ما شاء الله upset رمز تعبيري ؟!!!
_ لا والله يا فندم أنا مالحقتش أشوف أي حاجه غير الصوره إللي أنا صورتها دلوقتي في مكتبي حضرتك هتلاقيها عندك والله ما شفت أي صور تانيه frown رمز تعبيري
عصام بيحاول يهدي الموقف : خلاص يا عدنان داليا بتقول ما قلبتش في الصور ، ماحصلش حاجه خلاص
بدأت الدموع تتجمع في عيون داليا وهي واقفه بتقاوم ولسه مش مستوعبه إللي حصل ولا فاهمه هي غلطت في إيه !!
رمقها عدنان بنظرة غضب وراح على مكتبه
عصام لداليا : معلش يا داليا هو عصبي إنهارده بس عشان الزياره وبعدين إعذريه هو مابيحبش يعني حد يمسك حاجته الخاصه يعني معلش إمسحيها فيا أنا frown رمز تعبيري
حاولت ترد عليه بس ما قدرتش لسانها اتلجم ودموعها خلاص على وشك النزول ، سابت عصام واقف وجريت ع الحمام وإتفتحت في العياط ، ماكنتش عاوزه تعيط قصاد حد cry رمز تعبيري إللي واجعها إنها ماعملتش حاجه لكل ده بتحاول تلتزم بكل حاجه يطلبها منها لكن هو مابيعجبهوش العجب ، متقلب المزاج مره يعاملها بإحترام ومره يتجاهلها ويعاملها بعجرفه ، بصت لنفسها في المرآيه وبكت أكتر cry رمز تعبيري cry رمز تعبيري إللي بيحصلها ده فوق طاقتها خلاص مابقتش قادره تستحمل ولولا إنه إدالها مرتبها بدري كانت قدمت إستقالتها فوراً لكن مضطره تفضل مش عشانه عشان تحلل الفلوس إللي خدتها ، كل ما تغسل وشها وتمسح دموعها تلاقي دموعها نازله بغزاره cry رمز تعبيري cry رمز تعبيري cry رمز تعبيري
وعصام واقف في مكتبها ، سامعها بتبكي ومتضايق من تصرفات عدنان ، راح ناحية باب الحمام ، رفع إيديه يخبط ، عدل عن الفكره وخرج لمكتب عدنان ، دفع الباب من غير ما يخبط
_ أنا نفسي أفهم إيه إللي إنت بتعمله ده upset رمز تعبيري ده إنت يا أخي لو قاصد تقهرها وتكرهها فيك مش هتعمل كده upset رمز تعبيري
_ عصااااااام أنا مش ناقصك معرفش بقى عملت كده ليه هو كده بقى أهه إللي حصل حصل !
_ إللي حصل حصل ؟! متأكد إنك بتحبها ؟؟!! هو إللي بيحب حد بيوجعه بالشكل ده !! إللي بيحب حد بيهينه ويسيبه يبكي مقهور كده !
_ أنا مابحبش حد !
_ أكبر دليل على كدبك صورها إللي لسه عندك وقولتلي إنك مسحتها ، تقدر تقولي ليه لحد دلوقتي محتفظ بيها وكنت خايف تشوف الصور عندك ومشاعرك تتفضح upset رمز تعبيري
_ أنا مش خايف من حاجه ولا خايف من حد ولا بحب حد إرتحت كده upset رمز تعبيري !! إتفضل بقى عشان ورانا شغل كتير يلا
_ ربنا يهديك يا عدنان ويحميك من شر نفسك إللي بتغرقك دي !
_ شكراً ، إتفضل بقى يلا على شغلك unsure رمز تعبيري
أول ما خرج عصام من مكتبه زفر عدنان بضيق وحس بخنقه ففك الكرفته وأزرار القميص ، وقف من مكانه وفضل رايح جاي في المكتب grumpy رمز تعبيري
بيسأل نفسه أسئله كتييره مش لاقيلها أجوبه ، نفسه يفهم ليه بيعاملها كده !!
كان بيتمنى قربها وراضي بساعتين ولا 3 يشوفها فيهم كل يوم ودلوقتي لما بقت طول النهار قصاده بيعاملها بالشكل ده !!! مش قادر ينكر إنها سبب سعادته من يوم ما شافها لكن لا إرادياً بيلاقي نفسه بيتعصب عليها وياخدها بذنب كل إللي وجعوه frown رمز تعبيري
خرج من محاسبته لنفسه على صوت صفوت : الضيوف وصلوا يا فندم
_ فين داليا ؟
_ في مكتبها ، أنا بلغتها بوصول الضيوف وهي طلبت مني أبلغ حضرتك
_ طيب إتفضل إنت وأنا هحصلك
ضبط هدومه وخرج لإستقبال الضيوف في قاعة الإجتماعات ، قعد وعيونه بتدور عليها في كل مكان ، لسه هيطلب من صفوت يندهلها لقاها داخله من باب القاعه وملامح الحزن مرسومه على وشها وواضح إنها كانت بتبكي cry رمز تعبيري cry رمز تعبيري ، قبض إيديه وحس بندم على تهوره ، وهي دخلت باصه في الأرض وبتحاول تتماسك ، رسمت شبح إبتسامه على شفايفها :')) ألقت كلمه بسيطه ورحبت بالضيوف وسابت المجال لعدنان يتكلم ، ألقى كلمته وبدأ الإجتماع وطول الوقت باصص عليها ومازالت بتبتسم غصب عنها
مش قادر يركز في الاجتماع عيونه بتراقبها وحاسس بالذنب وهو شايف عيونها حمرا من البكا cry رمز تعبيري ، وكلام عصام بيتردد في ودانه (( متأكد إنك بتحبها ؟؟!! هو إللي بيحب حد بيوجعه بالشكل ده !! إللي بيحب حد بيهينه ويسيبه يبكي مقهور كده ! ))
خلص الإجتماع فخرجت لمكتبها ، حاول يشوفها قبل ما يروح غداء العمل مع الضيوف لكنها ماخرجتش من مكتبها حتى الغدا ماراحتش معاهم وبعتت صفوت نيابة عنها ، لسه حاسه بحزن وقهره ، لولا الظروف إللي اتحطت فيها ماكنتش سمحت لحد يتجرأ ويهينها بالشكل ده وعدنان تمادى معاها ، قررت بمجرد ما ينتهي الشهر ده هتقدم استقالتها خلاص مابقتش قادره تستحمل معاملته الجافه ليها واهانتها كل شويه قصاد الموظفين ،، خبط مكتبها فأذنت لـ إللي بيخبط بالدخول ، دخلت بنت مبتسمه لداليا : مسا الخير kiki رمز تعبيري
ابتسمت داليا رغم الحزن إللي جواها : مساء النور اتفضلي )
_ أنا زميله إلك بس بالطابق الثاني بمكتب الـHr
_ااه اهلا وسهلا
_اهلا فيكي داليا مش هيك ؟؟
داليا : أيوه kiki رمز تعبيري
_ و أنا نغم
سلمت عليها داليا : تشرفت بيكي ^^
_لاحظت أنا وباقي البنات انو انتي مابتنزلي معانا بوقت الغدا ولا بنشوفك بالطوابق إللي تحت
_اه لإن شغلي بيبقى كله فوق مع مستر عدنان وبريك الغدا ببقى جايبه اكلي معايا
_طيب بما انو عدنان بيك هلا مش هون بتحبي تتغدي معنا ؟؟
سكتت داليا شويه ولقتها فرصه تتعرف على حد جديد عشان تخرج من حالتها كمان مش حابه تحرج نغم لذلك ابتسمتلها ووافقت ، اتناولت شنطتها ونزلت معاها لقت كل بنات الشركه متجمعين ، نغم عرفتها عليهم كلهم بأسمائهم وجنسياتهم ، كانوا كلهم عربيات من دول مختلفه ، ولقت واحده بس مصريه زيها ، دمهم خفيف وروحهم حلوه فإندمجت معاهم بسرعه وقلبها شكر ربنا اللي دايما لما تلجأله ما بيردهاش كانت لسه حاسه بوحده وهم ربنا بعتلها ناس تخفف عنها وتساندها في المكان إللي أصبح سبب حزنها ووجعها ، خلص البريك وكل بنت راحت على شغلها ماعدا داليا وسالي البنت الوحيده المصريه غير داليا ، قامت سالي من مكانها وقعدت على كرسي جنب داليا
_ قوليلي بقى يا داليا إنتي تقربي لعدنان بيه ؟
_ لأ خالص أنا أول مره أشوفه وقت ما إشتغلت معاه
_ غريبه confused_rev رمز تعبيري !
_ هو إيه إللي غريب في الموضوع يعني ؟!
_ أصل عدنان بيه ده عدو أي أنثى على هذا الكوكب لذلك مش معين ولا بنت في المكاتب إللي فوق كله رجاله وبيعاملنا بجفاء كده وكإننا نكره ، مع إنه كويس جداً مع الموظفين الرجاله وكريم معانا كلنا بس ملهوش تعامل معانا ، شوفتي صوفيا إللي من المغرب دي وكانت قاعده جنب نغم من شويه ؟؟
_ أيوه مالها ؟؟!
_ قبل ما تتجوز هي وجوزها كانوا مخطوبين وشغالين هنا وطلعتله بس تقوله حاجه فوق ، وعدنان بيه خارج من مكتبه شافها وعينك ماتشوف إلا النور والله كانت هتترفد فيها وقالها كلام جارح ، ده هو ما اتعدلش معانا إلا من فتره بسيطه لما فتح فرع الشركه هنا من تاني يعني بس فجأه كده إتقلب حاله ورجع تاني لمعاملته
_ وليه كل ده gasp رمز تعبيري !!!
_ علمي علمك البنات هنا بيقولوا تلاقي واحده فرقعتله فبيطلع عقده على كل بنات الكوكب grin رمز تعبيري عشان كده كلنا بلا إستثناء إستغربنا إنك قدرتي تشتغلي فوق لا ومش كده وبس ده إنتي كمان المساعده بتاعته فعشان كده قلنا تلاقيكـِ~ قريبته ولا حاجه
_ لأ بس
وقبل ما تكمل جملتها رن موبايلها وكان عدنان وصل مكتبه وطلب منها تطلع حالاً فإعتذرت لسالي وطلعت مكتبه وجواها بركان غضب ثائر ، وإللي زود ضيقها منه كلام سالي عنه من شويه فقررت المره دي مش هيهمها ولو فكر يهينها تاني هتاخد حقها ومش هتسكت خبطت ع الباب و أذنلها بالدخول ...
•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●•••••
شيماء من وقت ما رجعت من رحلتها هي وطارق بتحاول على أد ما تقدر تهتم ببيتها وتستحمل حماتها وأسلوبها الفظ ، بتحاول ترضيها بس عشان طارق heart رمز تعبيري
أوقات كتير لما تقعد مع نفسها تشتاق للأضواء والشغل إللي كان طول اليوم وتحس بندم إنها كنسلت كل البرامج وإكتفت بشغلها في الجريده لكن لما بترجع تقارن فعلاً بين شغلها وبيتها بتحس إن طارق وداليا عندها بالدنيا ومش مستعده تخسرهم لأي سبب ..~
وطارق مقدر تضحيتها عشانهم لذلك كان بيساعدها في شغلها من غير ما تطلب وبالشكل إللي مايضرش بشغله ، ده غير إنه بيدعمها نفسياً ويحتويها بحبه وحنانه مهما كان مشغول عشان مايكرروش نفس الغلط تاني ..~
•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●••••••
خديجه كانت قاعده مع ولاد إبنها عادل عشان هنادي بتطبخ ، شغلتلهم كارتون وقامت تبص على زوجها ، لقته قاعد على كرسيه المتحرك جنب الشباك وسرحان في مراقبة الشارع ، قربت منه وطبعت قبله على جبينه
_ مالك يا حاج إنت مش مضبوط اليومين دول ؟؟ فيك إيه ؟؟
رد من غير ما يلتفتلها : داليا وحشتني أوي يا خديجه ، من يوم ما سافرت والبيت بقى من غير روح نفسي بس أخدها في حضني مره واحده cry رمز تعبيري
خديجه كانت ملصمه قلبها وكإن دموعها مستنيه جملته عشان تنزل cry رمز تعبيري
_ عارفه أنا مابرضاش أكلمها ليه ؟! عشان بشتاقلها أكتر وبحس بالعجز ، بنتي شالت الهم بدري يا خديجه ومارتحتش يوم في حياتها زي باقي البنات ، أنا ما استهلش أكون أبوها
ربتت على كتفه وهي بتمسح دموعها : ماتقولش كده يا حاج ده أنت أمانها وسندها في الدنيا cry رمز تعبيري
_ أمان وسند إيه بس وأنا لا عرفت أحميها زمان ولا عارف أحميها دلوقتي cry رمز تعبيري نفسي أتطمن عليها قبل ما أموت
_ بعد الشر عنك يا عمران ما تقولش كده ربنا ما يحرمنا من حسك في الدنيا cry رمز تعبيري heart رمز تعبيري طاب عارف بقى داليا كلمتني من كام يوم وقالتلي إنها هترجع مصر خلاص ومش هتتغرب عننا تاني
_ قولتيلي نفس الجمله دي السنه إللي فاتت يا خديجه وإللي قبلها وسنه ورا سنه بيفوتوا من العمر وأنا محبوس في الكرسي ده وبنتي متغربه عني أنا محتاج لداليا أوي يا خديجه ، محتاج لبنتي الوحيده ومشتاق لحنانها عليا cry رمز تعبيري
ضمته لحضنها وهي بتبكي على بكاه لا عارفه تواسيه ولا تواسي نفسها cry رمز تعبيري ...~
•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●••••••
خبطت ع الباب و أذنلها بالدخول ، دخلت والضيق باين على وشها ، سألت بإقتضاب : خير يا فندم ؟
_ إاا إنتي ماحضرتيش معانا ليه غداء العمل إنتي مساعدتي وكان من المفترض تحضري !
_ أولاً كنت تعبانه شويه وأستاذ صفوت راح مكاني ، بصتله بتحدي وكملت كلامها : وثانياً كويس إن حضرتك عارف إني مساعده مش خدامه و لولا إني أخدت المرتب بدري ماكنتش هقعد في المكان ده دقيقه زياده لذلك مضطره أتحمل لحد ما الشهر ده ينتهي إن شاء الله وبعدها حضرتك مش هتشوف وشي هنا تاني
جملتها الأخيره خلت قلبه ينتفض ، مش متخيل إزاي ممكن ما يشوفش داليا تاني ! ولا متخيل يومه هيبقى عامل إزاي من غير ما يلمحها ولا يسمع صوتها !! مابيسمحش لحد يكلمه بالأسلوب ده ولا فيه حد يتجرأ ويعمل كده لكن معاها مش قادر ينطق ، زفر بهدوء و رد : إتفضلي أقعدي
قعدت ومازالت مكشره grumpy رمز تعبيري سكت شويه وبعدين مد إيديه وإتناول بوكيه ورد من جنبه : إتفضلي
بصتله مذهوله :O : إيه ده ؟؟!!
من غير ما يبصلها : ده تعبيراً عن إعتذاري ، أنا آسف ، الفتره إللي فاتت كنت مضغوط وعشان كده كنت بتعامل معاكي بعصبيه
داليا مذهوله :O كلام سالي بيدور في ذهنها ! شتان بين كلام سالي ووصفها ليه والإنسان إللي كان بيعاملها بجفاء وبين الشخص إللي قاعد دلوقتي قدامها وجايبلها ورد وبيعتذر ؟!!! فضلت دقايق بصاله ومش عارفه ترد وهو مادد إيديه بالورد ولما مالقاش منها أي ردة فعل بصلها وعلى وشه علامة تعجب !
ردت بإقتضاب زي ما كانت : أنا قابله إعتذار حضرتك من غير حاجه ملوش لزوم الورد ده !
_ يبقى هعتبرك كده ماقبلتيش اعتذاري
_ خلاص يا فندم ماحصلش حاجه
_يبقى تتفضلي الورد ده ويلا نبدأ في تقارير زيارة انهارده
_ حاضر
حست كل الغضب اللي جواها ناحيته هدي ، اخدت بوكيه الورد حطته في مكتبها ، اتناولت التقارير وراحت مكتبه تناقشها معاه ، خلصت شغلها بدري فأذنلها تروح ، قابلت البنات وهي نازله وسلمت عليهم ، عبرت نغم عن انبهارها بذوق بوكيه الورد ابتسمت داليا وقالتلها انه من صحبتها ، وصلت للبيت ومازالت محتاره في امر عدنان ، تركيبة غريبه مش قادره تفهمها !!
حطت الورد في فاظه ، تأملته ، بالفعل ذوقه راقي جدا ، مختار اجمل وارقى انواع الورود ، مابقتش عارفه تصنفه وحش غير آدمي ولا انسان راقي ومتحضر ، راسها صدعت من كتر التفكير ، نفضت كل الأفكار من دماغها ، كلمت أهلها تطمن عليهم وبعدين نامت ...~
•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●••••••
عدنان أول ما رجع البيت دخل ينام ، بمجرد ما حط راسه ع المخده بدأت الذكريات كعادتها تحاصره ، افتكر اللي حصل انهارده ومعاملته لداليا من يوم ما اشتغلت في الشركه ، اتضايق من نفسه جدا ، داليا ماتستحقش منه كده ومش ذنبها انه اتغدر بيه قبل كده ، مش ذنبها انه حب واحده واختزل بنات الكون فيها ولما خانته اعتبرهم كلهم خاينيين واصبحوا اعدائه على الأرض ، حاسس ان داليا غير كل البنات ، شايفها مختلفه ، عشان كده قرر يعاملها بإحترام ، لكن مش هيحبها ، اسرار حياته إللي مخبيها مش عارف داليا ممكن تتقبلها ولا هتبقى زي اللي قبلها ، النوم جافاه فقام كالعاده يشيل الحمل من على قلبه في سطور ....~
•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●•••••
مريم رغم انها بتحاول تبان متماسكه وعمرو مش هاممها بس غصب عنها لما بتشوفه المشاعر إللي جوه قلبها بتصحى ، بقت كل ما تشوفه واقف مع أي طالبه تضايق جدا وتعامله وحش ، فاض بيها وتعبت من قلبها وللحظه فكرت تتنازل عن حلمها ، توقف رسالتها وترجع مصر لكنها خلاص ملت من الهروب ...~
•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●••••••
راجع بالليل ومش قادر يفتح عيونه من التعب -_- مفيش ولا تاكسي راضي يقف ، قرر يتمشى شويه للموقف ، وصل بعد معاناه وقبل ما يركب صاحبه اتصل بيه يرجع ياخد ورق ضروري نسيه ، رغم إنه كان مرهق جداً بس إضطر يرجع لإن الورق مهم ، رجع من نفس الطريق وفجأه سمع صرخه ... !!!!
وإنتهت حلقتنا هنا إنهارده ،، إنتظرونا بعد بكره إن شاء الله عشان نكمل باقي الأحداث
لـ #ندا_سليمان
ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(10)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ
وقفنا الحلقه إللي فاتت عند أما
خلصت داليا شغلها ، بصت في الساعه ولقت باقي ربع ساعه ع الإجتماع إتناولت الكاميرا وشغلتها عشان تجربها قبل الإجتماع ، صورت بشكل عشوائي وفتحت الصور عشان تشوف الصوره إللي صورتها ، عجبتها جودة الصوره ودفعها فضولها تقلب في الصور وقبل ما تقلب للصوره إللي بعدها إندفع باب مكتبها بقوه ، إتفزعت ووقفت مكانها لما شافت عدنان داخل المكتب بعنف ، نتش الكاميرا من إيديها وهي لسه واقفه مذهوله من تصرفه ومش فاهمه حاجه gasp رمز تعبيري gasp رمز تعبيري gasp رمز تعبيري
_ إنتي إزاي تتجرأي وتاخدي حاجه مش بتاعتك upset رمز تعبيري upset رمز تعبيري
_ أ أ أنا أسفه يا فندم أنا صـ أستاذ صفوت قالي إن الكاميرا بتاعة الشركه في مكتب حضرتك gasp رمز تعبيري
_ دي مش بتاعة الشركه دي بتاعتي أنا
بص في الكاميرا : إنتي قلبتي في الصور كمان ما شاء الله upset رمز تعبيري ؟!!!
_ لا والله يا فندم أنا مالحقتش أشوف أي حاجه غير الصوره إللي أنا صورتها دلوقتي في مكتبي حضرتك هتلاقيها عندك والله ما شفت أي صور تانيه frown رمز تعبيري
عصام بيحاول يهدي الموقف : خلاص يا عدنان داليا بتقول ما قلبتش في الصور ، ماحصلش حاجه خلاص
بدأت الدموع تتجمع في عيون داليا وهي واقفه بتقاوم ولسه مش مستوعبه إللي حصل ولا فاهمه هي غلطت في إيه !!
رمقها عدنان بنظرة غضب وراح على مكتبه
عصام لداليا : معلش يا داليا هو عصبي إنهارده بس عشان الزياره وبعدين إعذريه هو مابيحبش يعني حد يمسك حاجته الخاصه يعني معلش إمسحيها فيا أنا frown رمز تعبيري
حاولت ترد عليه بس ما قدرتش لسانها اتلجم ودموعها خلاص على وشك النزول ، سابت عصام واقف وجريت ع الحمام وإتفتحت في العياط ، ماكنتش عاوزه تعيط قصاد حد cry رمز تعبيري إللي واجعها إنها ماعملتش حاجه لكل ده بتحاول تلتزم بكل حاجه يطلبها منها لكن هو مابيعجبهوش العجب ، متقلب المزاج مره يعاملها بإحترام ومره يتجاهلها ويعاملها بعجرفه ، بصت لنفسها في المرآيه وبكت أكتر cry رمز تعبيري cry رمز تعبيري إللي بيحصلها ده فوق طاقتها خلاص مابقتش قادره تستحمل ولولا إنه إدالها مرتبها بدري كانت قدمت إستقالتها فوراً لكن مضطره تفضل مش عشانه عشان تحلل الفلوس إللي خدتها ، كل ما تغسل وشها وتمسح دموعها تلاقي دموعها نازله بغزاره cry رمز تعبيري cry رمز تعبيري cry رمز تعبيري
وعصام واقف في مكتبها ، سامعها بتبكي ومتضايق من تصرفات عدنان ، راح ناحية باب الحمام ، رفع إيديه يخبط ، عدل عن الفكره وخرج لمكتب عدنان ، دفع الباب من غير ما يخبط
_ أنا نفسي أفهم إيه إللي إنت بتعمله ده upset رمز تعبيري ده إنت يا أخي لو قاصد تقهرها وتكرهها فيك مش هتعمل كده upset رمز تعبيري
_ عصااااااام أنا مش ناقصك معرفش بقى عملت كده ليه هو كده بقى أهه إللي حصل حصل !
_ إللي حصل حصل ؟! متأكد إنك بتحبها ؟؟!! هو إللي بيحب حد بيوجعه بالشكل ده !! إللي بيحب حد بيهينه ويسيبه يبكي مقهور كده !
_ أنا مابحبش حد !
_ أكبر دليل على كدبك صورها إللي لسه عندك وقولتلي إنك مسحتها ، تقدر تقولي ليه لحد دلوقتي محتفظ بيها وكنت خايف تشوف الصور عندك ومشاعرك تتفضح upset رمز تعبيري
_ أنا مش خايف من حاجه ولا خايف من حد ولا بحب حد إرتحت كده upset رمز تعبيري !! إتفضل بقى عشان ورانا شغل كتير يلا
_ ربنا يهديك يا عدنان ويحميك من شر نفسك إللي بتغرقك دي !
_ شكراً ، إتفضل بقى يلا على شغلك unsure رمز تعبيري
أول ما خرج عصام من مكتبه زفر عدنان بضيق وحس بخنقه ففك الكرفته وأزرار القميص ، وقف من مكانه وفضل رايح جاي في المكتب grumpy رمز تعبيري
بيسأل نفسه أسئله كتييره مش لاقيلها أجوبه ، نفسه يفهم ليه بيعاملها كده !!
كان بيتمنى قربها وراضي بساعتين ولا 3 يشوفها فيهم كل يوم ودلوقتي لما بقت طول النهار قصاده بيعاملها بالشكل ده !!! مش قادر ينكر إنها سبب سعادته من يوم ما شافها لكن لا إرادياً بيلاقي نفسه بيتعصب عليها وياخدها بذنب كل إللي وجعوه frown رمز تعبيري
خرج من محاسبته لنفسه على صوت صفوت : الضيوف وصلوا يا فندم
_ فين داليا ؟
_ في مكتبها ، أنا بلغتها بوصول الضيوف وهي طلبت مني أبلغ حضرتك
_ طيب إتفضل إنت وأنا هحصلك
ضبط هدومه وخرج لإستقبال الضيوف في قاعة الإجتماعات ، قعد وعيونه بتدور عليها في كل مكان ، لسه هيطلب من صفوت يندهلها لقاها داخله من باب القاعه وملامح الحزن مرسومه على وشها وواضح إنها كانت بتبكي cry رمز تعبيري cry رمز تعبيري ، قبض إيديه وحس بندم على تهوره ، وهي دخلت باصه في الأرض وبتحاول تتماسك ، رسمت شبح إبتسامه على شفايفها :')) ألقت كلمه بسيطه ورحبت بالضيوف وسابت المجال لعدنان يتكلم ، ألقى كلمته وبدأ الإجتماع وطول الوقت باصص عليها ومازالت بتبتسم غصب عنها
مش قادر يركز في الاجتماع عيونه بتراقبها وحاسس بالذنب وهو شايف عيونها حمرا من البكا cry رمز تعبيري ، وكلام عصام بيتردد في ودانه (( متأكد إنك بتحبها ؟؟!! هو إللي بيحب حد بيوجعه بالشكل ده !! إللي بيحب حد بيهينه ويسيبه يبكي مقهور كده ! ))
خلص الإجتماع فخرجت لمكتبها ، حاول يشوفها قبل ما يروح غداء العمل مع الضيوف لكنها ماخرجتش من مكتبها حتى الغدا ماراحتش معاهم وبعتت صفوت نيابة عنها ، لسه حاسه بحزن وقهره ، لولا الظروف إللي اتحطت فيها ماكنتش سمحت لحد يتجرأ ويهينها بالشكل ده وعدنان تمادى معاها ، قررت بمجرد ما ينتهي الشهر ده هتقدم استقالتها خلاص مابقتش قادره تستحمل معاملته الجافه ليها واهانتها كل شويه قصاد الموظفين ،، خبط مكتبها فأذنت لـ إللي بيخبط بالدخول ، دخلت بنت مبتسمه لداليا : مسا الخير kiki رمز تعبيري
ابتسمت داليا رغم الحزن إللي جواها : مساء النور اتفضلي )
_ أنا زميله إلك بس بالطابق الثاني بمكتب الـHr
_ااه اهلا وسهلا
_اهلا فيكي داليا مش هيك ؟؟
داليا : أيوه kiki رمز تعبيري
_ و أنا نغم
سلمت عليها داليا : تشرفت بيكي ^^
_لاحظت أنا وباقي البنات انو انتي مابتنزلي معانا بوقت الغدا ولا بنشوفك بالطوابق إللي تحت
_اه لإن شغلي بيبقى كله فوق مع مستر عدنان وبريك الغدا ببقى جايبه اكلي معايا
_طيب بما انو عدنان بيك هلا مش هون بتحبي تتغدي معنا ؟؟
سكتت داليا شويه ولقتها فرصه تتعرف على حد جديد عشان تخرج من حالتها كمان مش حابه تحرج نغم لذلك ابتسمتلها ووافقت ، اتناولت شنطتها ونزلت معاها لقت كل بنات الشركه متجمعين ، نغم عرفتها عليهم كلهم بأسمائهم وجنسياتهم ، كانوا كلهم عربيات من دول مختلفه ، ولقت واحده بس مصريه زيها ، دمهم خفيف وروحهم حلوه فإندمجت معاهم بسرعه وقلبها شكر ربنا اللي دايما لما تلجأله ما بيردهاش كانت لسه حاسه بوحده وهم ربنا بعتلها ناس تخفف عنها وتساندها في المكان إللي أصبح سبب حزنها ووجعها ، خلص البريك وكل بنت راحت على شغلها ماعدا داليا وسالي البنت الوحيده المصريه غير داليا ، قامت سالي من مكانها وقعدت على كرسي جنب داليا
_ قوليلي بقى يا داليا إنتي تقربي لعدنان بيه ؟
_ لأ خالص أنا أول مره أشوفه وقت ما إشتغلت معاه
_ غريبه confused_rev رمز تعبيري !
_ هو إيه إللي غريب في الموضوع يعني ؟!
_ أصل عدنان بيه ده عدو أي أنثى على هذا الكوكب لذلك مش معين ولا بنت في المكاتب إللي فوق كله رجاله وبيعاملنا بجفاء كده وكإننا نكره ، مع إنه كويس جداً مع الموظفين الرجاله وكريم معانا كلنا بس ملهوش تعامل معانا ، شوفتي صوفيا إللي من المغرب دي وكانت قاعده جنب نغم من شويه ؟؟
_ أيوه مالها ؟؟!
_ قبل ما تتجوز هي وجوزها كانوا مخطوبين وشغالين هنا وطلعتله بس تقوله حاجه فوق ، وعدنان بيه خارج من مكتبه شافها وعينك ماتشوف إلا النور والله كانت هتترفد فيها وقالها كلام جارح ، ده هو ما اتعدلش معانا إلا من فتره بسيطه لما فتح فرع الشركه هنا من تاني يعني بس فجأه كده إتقلب حاله ورجع تاني لمعاملته
_ وليه كل ده gasp رمز تعبيري !!!
_ علمي علمك البنات هنا بيقولوا تلاقي واحده فرقعتله فبيطلع عقده على كل بنات الكوكب grin رمز تعبيري عشان كده كلنا بلا إستثناء إستغربنا إنك قدرتي تشتغلي فوق لا ومش كده وبس ده إنتي كمان المساعده بتاعته فعشان كده قلنا تلاقيكـِ~ قريبته ولا حاجه
_ لأ بس
وقبل ما تكمل جملتها رن موبايلها وكان عدنان وصل مكتبه وطلب منها تطلع حالاً فإعتذرت لسالي وطلعت مكتبه وجواها بركان غضب ثائر ، وإللي زود ضيقها منه كلام سالي عنه من شويه فقررت المره دي مش هيهمها ولو فكر يهينها تاني هتاخد حقها ومش هتسكت خبطت ع الباب و أذنلها بالدخول ...
•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●•••••
شيماء من وقت ما رجعت من رحلتها هي وطارق بتحاول على أد ما تقدر تهتم ببيتها وتستحمل حماتها وأسلوبها الفظ ، بتحاول ترضيها بس عشان طارق heart رمز تعبيري
أوقات كتير لما تقعد مع نفسها تشتاق للأضواء والشغل إللي كان طول اليوم وتحس بندم إنها كنسلت كل البرامج وإكتفت بشغلها في الجريده لكن لما بترجع تقارن فعلاً بين شغلها وبيتها بتحس إن طارق وداليا عندها بالدنيا ومش مستعده تخسرهم لأي سبب ..~
وطارق مقدر تضحيتها عشانهم لذلك كان بيساعدها في شغلها من غير ما تطلب وبالشكل إللي مايضرش بشغله ، ده غير إنه بيدعمها نفسياً ويحتويها بحبه وحنانه مهما كان مشغول عشان مايكرروش نفس الغلط تاني ..~
•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●••••••
خديجه كانت قاعده مع ولاد إبنها عادل عشان هنادي بتطبخ ، شغلتلهم كارتون وقامت تبص على زوجها ، لقته قاعد على كرسيه المتحرك جنب الشباك وسرحان في مراقبة الشارع ، قربت منه وطبعت قبله على جبينه
_ مالك يا حاج إنت مش مضبوط اليومين دول ؟؟ فيك إيه ؟؟
رد من غير ما يلتفتلها : داليا وحشتني أوي يا خديجه ، من يوم ما سافرت والبيت بقى من غير روح نفسي بس أخدها في حضني مره واحده cry رمز تعبيري
خديجه كانت ملصمه قلبها وكإن دموعها مستنيه جملته عشان تنزل cry رمز تعبيري
_ عارفه أنا مابرضاش أكلمها ليه ؟! عشان بشتاقلها أكتر وبحس بالعجز ، بنتي شالت الهم بدري يا خديجه ومارتحتش يوم في حياتها زي باقي البنات ، أنا ما استهلش أكون أبوها
ربتت على كتفه وهي بتمسح دموعها : ماتقولش كده يا حاج ده أنت أمانها وسندها في الدنيا cry رمز تعبيري
_ أمان وسند إيه بس وأنا لا عرفت أحميها زمان ولا عارف أحميها دلوقتي cry رمز تعبيري نفسي أتطمن عليها قبل ما أموت
_ بعد الشر عنك يا عمران ما تقولش كده ربنا ما يحرمنا من حسك في الدنيا cry رمز تعبيري heart رمز تعبيري طاب عارف بقى داليا كلمتني من كام يوم وقالتلي إنها هترجع مصر خلاص ومش هتتغرب عننا تاني
_ قولتيلي نفس الجمله دي السنه إللي فاتت يا خديجه وإللي قبلها وسنه ورا سنه بيفوتوا من العمر وأنا محبوس في الكرسي ده وبنتي متغربه عني أنا محتاج لداليا أوي يا خديجه ، محتاج لبنتي الوحيده ومشتاق لحنانها عليا cry رمز تعبيري
ضمته لحضنها وهي بتبكي على بكاه لا عارفه تواسيه ولا تواسي نفسها cry رمز تعبيري ...~
•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●••••••
خبطت ع الباب و أذنلها بالدخول ، دخلت والضيق باين على وشها ، سألت بإقتضاب : خير يا فندم ؟
_ إاا إنتي ماحضرتيش معانا ليه غداء العمل إنتي مساعدتي وكان من المفترض تحضري !
_ أولاً كنت تعبانه شويه وأستاذ صفوت راح مكاني ، بصتله بتحدي وكملت كلامها : وثانياً كويس إن حضرتك عارف إني مساعده مش خدامه و لولا إني أخدت المرتب بدري ماكنتش هقعد في المكان ده دقيقه زياده لذلك مضطره أتحمل لحد ما الشهر ده ينتهي إن شاء الله وبعدها حضرتك مش هتشوف وشي هنا تاني
جملتها الأخيره خلت قلبه ينتفض ، مش متخيل إزاي ممكن ما يشوفش داليا تاني ! ولا متخيل يومه هيبقى عامل إزاي من غير ما يلمحها ولا يسمع صوتها !! مابيسمحش لحد يكلمه بالأسلوب ده ولا فيه حد يتجرأ ويعمل كده لكن معاها مش قادر ينطق ، زفر بهدوء و رد : إتفضلي أقعدي
قعدت ومازالت مكشره grumpy رمز تعبيري سكت شويه وبعدين مد إيديه وإتناول بوكيه ورد من جنبه : إتفضلي
بصتله مذهوله :O : إيه ده ؟؟!!
من غير ما يبصلها : ده تعبيراً عن إعتذاري ، أنا آسف ، الفتره إللي فاتت كنت مضغوط وعشان كده كنت بتعامل معاكي بعصبيه
داليا مذهوله :O كلام سالي بيدور في ذهنها ! شتان بين كلام سالي ووصفها ليه والإنسان إللي كان بيعاملها بجفاء وبين الشخص إللي قاعد دلوقتي قدامها وجايبلها ورد وبيعتذر ؟!!! فضلت دقايق بصاله ومش عارفه ترد وهو مادد إيديه بالورد ولما مالقاش منها أي ردة فعل بصلها وعلى وشه علامة تعجب !
ردت بإقتضاب زي ما كانت : أنا قابله إعتذار حضرتك من غير حاجه ملوش لزوم الورد ده !
_ يبقى هعتبرك كده ماقبلتيش اعتذاري
_ خلاص يا فندم ماحصلش حاجه
_يبقى تتفضلي الورد ده ويلا نبدأ في تقارير زيارة انهارده
_ حاضر
حست كل الغضب اللي جواها ناحيته هدي ، اخدت بوكيه الورد حطته في مكتبها ، اتناولت التقارير وراحت مكتبه تناقشها معاه ، خلصت شغلها بدري فأذنلها تروح ، قابلت البنات وهي نازله وسلمت عليهم ، عبرت نغم عن انبهارها بذوق بوكيه الورد ابتسمت داليا وقالتلها انه من صحبتها ، وصلت للبيت ومازالت محتاره في امر عدنان ، تركيبة غريبه مش قادره تفهمها !!
حطت الورد في فاظه ، تأملته ، بالفعل ذوقه راقي جدا ، مختار اجمل وارقى انواع الورود ، مابقتش عارفه تصنفه وحش غير آدمي ولا انسان راقي ومتحضر ، راسها صدعت من كتر التفكير ، نفضت كل الأفكار من دماغها ، كلمت أهلها تطمن عليهم وبعدين نامت ...~
•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●••••••
عدنان أول ما رجع البيت دخل ينام ، بمجرد ما حط راسه ع المخده بدأت الذكريات كعادتها تحاصره ، افتكر اللي حصل انهارده ومعاملته لداليا من يوم ما اشتغلت في الشركه ، اتضايق من نفسه جدا ، داليا ماتستحقش منه كده ومش ذنبها انه اتغدر بيه قبل كده ، مش ذنبها انه حب واحده واختزل بنات الكون فيها ولما خانته اعتبرهم كلهم خاينيين واصبحوا اعدائه على الأرض ، حاسس ان داليا غير كل البنات ، شايفها مختلفه ، عشان كده قرر يعاملها بإحترام ، لكن مش هيحبها ، اسرار حياته إللي مخبيها مش عارف داليا ممكن تتقبلها ولا هتبقى زي اللي قبلها ، النوم جافاه فقام كالعاده يشيل الحمل من على قلبه في سطور ....~
•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●•••••
مريم رغم انها بتحاول تبان متماسكه وعمرو مش هاممها بس غصب عنها لما بتشوفه المشاعر إللي جوه قلبها بتصحى ، بقت كل ما تشوفه واقف مع أي طالبه تضايق جدا وتعامله وحش ، فاض بيها وتعبت من قلبها وللحظه فكرت تتنازل عن حلمها ، توقف رسالتها وترجع مصر لكنها خلاص ملت من الهروب ...~
•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●••••••
راجع بالليل ومش قادر يفتح عيونه من التعب -_- مفيش ولا تاكسي راضي يقف ، قرر يتمشى شويه للموقف ، وصل بعد معاناه وقبل ما يركب صاحبه اتصل بيه يرجع ياخد ورق ضروري نسيه ، رغم إنه كان مرهق جداً بس إضطر يرجع لإن الورق مهم ، رجع من نفس الطريق وفجأه سمع صرخه ... !!!!
وإنتهت حلقتنا هنا إنهارده ،، إنتظرونا بعد بكره إن شاء الله عشان نكمل باقي الأحداث
لـ #ندا_سليمان
مواضيع مماثلة
» الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(7)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ
» الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(19)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ
» الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(26)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ
» الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(20)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ
» الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(19)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ
» الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(19)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ
» الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(26)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ
» الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(20)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ
» الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(19)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى