الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(20)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ

[img][/img]

ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(20)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ

عدنان جهز المفاجئه ، ومن وقت ما راح الشركه وهو متوتر ومنتظر وصول داليا ، أول ما داليا دخلت الصبح إدالها حاجه متغلفه :
كل سنه وإنتي طيبه يا داليا ‏‎kiki‎‏ رمز تعبيري

_ إيه ده حضرتك عرفت منين ‏‎gasp‎‏ رمز تعبيري !!

_ إنتي ناسيه إن تاريخ ميلادك متسجل عندنا ولا إيه !

_ بجد متشكره جداً يا فندم ^^

_ مش هتفتحي هديتك ‏‎kiki‎‏ رمز تعبيري ؟

فتحت الهديه وهي مبسوطه جداً وأول ما شافتها إتبدلت إبتسامتها ‏‎gasp‎‏ رمز تعبيري رجعت فلاش باك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في يوم كانت في مكتبها بتستعد لإجتماع مهم جداً هيبدأ بعد نص ساعه ، طلب منها عدنان تيجي مكتبه حالاً ، سابت كل حاجه وراحت لقته بيدور على حاجه بتوتر ومن الواضح إنها حاجه ضروريه

_ خير يا فندم ؟؟ أقدر أساعد حضرتك ؟؟

_ بصي يا داليا ملف مهم جداً كنت فاكره هنا بس إفتكرت دلوقتي إني شايله في خزنتي الخاصه ، عصام مسافر زي ما انتي عارفه ومستحيل هخلي الشغاله أو أي حد يفتح خزنتي وأنا مش هينفع أروح البيت لإن مستر بين تقريباً قدامه 3 دقايق ويوصل ولازم أكون في إستقباله لذلك مفيش حد بثق فيه غيرك ممكن تروحي إنتي تفتحي الخزنه وتجيبي الملف ؟؟

_ أنا ؟! أوك يا فندم مفيش مشاكل ^^

إدالها مفتاح البيت ومفتاح الخزنه وطلب من السواق يوصلها للبيت ، وصلت هناك ولسه جملته بترن في ودنها (( مفيش حد بثق فيه غيرك )) فتحس بفرحه وتبتسم ‏‎kiki‎‏ رمز تعبيري ، طلعت أوضته وراحت ع المكان إللي وصفه ولقت الخزنه ، فتحتها ولقت الملف إللي طلبه ، فتحته تتفحصه وتتأكد إن هو ، وهي بتسحبه وقع دفتر كان موجود في الخزنه ، إتأكدت من الملف ورفعت الدفتر من الأرض ، كان مفتوح فلفت إنتباهها العنوان المكتوب في أول صفحه ، فضولها خلّاها تفتحه ، قرأت أول صفحه قلبت في باقي الصفحات ولقته مش كامل بعدها حست بضيق من نفسها عشان فتحت الدفتر بدون إذن ، حطته مكانه وقفلت وهي مستغربه !
أول مره تعرف إن عدنان بيكتب ولفت إنتباهها إن أسلوبه حساه مشابه لأسلوب ريان المصري ، إفتكرت إن من كتر ما قرأوا كتب ريان أسلوبه بهت عليهم زي ما حصلها ، كانت في فتره من عمرها بتكتب بأسلوب ريان المصري ..~
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصت في الكتاب إللي في إيديها ، قرأت الإسم ع الغلاف وأول صفحه ولقتهم نفس إللي كانوا في الدفتر ، مش دي المشكله المشكله إن مكتوب ع الغلاف للكاتب ريّان المصري ‏‎gasp‎‏ رمز تعبيري !!!!!
بدأت كل الخيوط تتجمع في ذهنها وتفتكر مواقف كتيره كانت بتأكد إن هو ريان المصري لكن ماكنتش بتهتم بيها ، ده غير إن إسمه عدنان ريان لكن ماجاش في بالها إن يكون لإسمه علاقه بنفس الكاتب !
ده غير إنه كان بيقرا كتب ريان معاها فماشكتش للحظه إن هو !

_ إيه المفاجئه عجبتك لدرجة إنك تسكتي خالص كده ‏‎grin‎‏ رمز تعبيري !! كنت متأكد إنها هتعجبك على فكره ده كتاب لريان المصري لسه مانزلش أول طبعه وأول نسخه ليكي بتوقيعه ، تعبت أوي عشان أعرف أوصله

ماخدتش بالها ان الكتاب متوقع ، رجعت تاني لأول صفحه ، بصت ع التوقيع و جحظت عينيها ‏‎gasp‎‏ رمز تعبيري ده نفس توقيع عدنان !

بعد لحظات من الصمت بصتله : و يا ترى بقى أقول شكراً يا مستر عدنان ولاّ يا ريان المصري ‏‎unsure‎‏ رمز تعبيري ؟؟؟!!

قبل ما يجاوب دخل عصام : أنا جيييييييت يا بشرررر ‏‎grin‎‏ رمز تعبيري

بصت لعصام وعلى وشها ملامح الصدمه : حمداً لله ع السلامه يا فندم

_ الله يسلمك ، ده سما كانت عاوزه تيجي معايا انهارده الشغل عشان خاطرك بس قولتلها الأحسن تبقوا تتقابلوا في مكان بره بقى أو تنورينا في البيت الجديد ‏‎kiki‎‏ رمز تعبيري

_ إن شاء الله ، بعد إذنكم

خرجت لمكتبها وعصام بص لعدنان : مالها ‏‎confused_rev‎‏ رمز تعبيري !!! عدنااااان بكلمك وإنت كمان مالك هو فيه إييييه ؟؟!!

_ داليا عرفت أهم سرين في حياتي

_ إييييه ‏‎gasp‎‏ رمز تعبيري !!!!

حكاله عدنان كل حاجه من وقت ما سافروا وتعب هناك لحد اللحظه دي

_ وناوي تعمل إيه يا عدنان ؟؟

_ أنا معنديش مشكله إنها تعرف لإني كنت ناوي إنهارده أقولها كل حاجه

_ تمام أوي ماتتأخرش ثانيه زياده عن كده بقى

_ ما هو ده فعلاً إللي بفكر فيه ! ثواني وراجعلك يا عصام

راح على مكتبها ومالقهاش ، سأل صفوت قاله : أستاذه داليا مشيت يا فندم وقالت حصل ظرف طارئ وطلبت مني لما مستر عصام يخرج أدخل أبلغ حضرتك

_ أوك تمام ماشي يا صفوت

دخل لعصام : داليا مشيت بتقول لظرف طارئ بس أنا عارف إنها مشيت بعد إللي عرفته ، بس كده أفضل خليها تستوعب كل المفاجآت إللي بصدمها بيها اليومين دول ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري

_ وناوي على إيه ؟!

_ إنهارده ومش هأخر يوم زياده ، داليا هتعرف كل حاجه بس مش هنا !

_ فين ؟!

_ عند أكتر مكان إتجمعنا فيه من غير مانتكلم ، المكان إللي إتفقنا نيجي في ميعاد محدد فيه من غير ما نتفق !!!!!

•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●••••••

مش قادر يركز في الشغل ، إعتذر وراح على بيتها ، فتحت أمها : أهلاً يا حبيبي نورت ^^

_ متشكر يا أمي ممكن أتكلم مع حضرتك شويه ؟

_ طبعاً إتفضل

_ أنا عارف إن دلوقتي تقى لسه في الجامعه عشان كده جيت بدري ، هو حضرتك غصبتي تقى عشان تقبل بالخطوبه ؟؟؟

_ لأ ليه بتقول كده يا ابني ‏‎gasp‎‏ رمز تعبيري !!!

_ أصل تقى من يوم الخطوبه ماشوفتهاش مره واحده ده حتى يوم الخطوبه شوفتها مره لحظة تلبيس الدبل وبعدها مارضيتش تقعد معايا ، ولحد دلوقتي بتتهرب مني ، كل مره آجي لزيارتكم ، أكلم الحاج أخو حضرتك عشان يجي معايا ، نقعد كل مره وماتجيش ، تخترع حجج مره خطوبة صجبتها ومره زواج واحده تانيه ومره كورس مهم ومره تعبانه ونايمه حضرتك شايفه إن ده وضع مضبوط !!!
المفترض إنها فترة خطوبه نتعرف على بعض حتى لكن هي مش مرحبه بوجودي من الأساس ، فلو حضرتك غصبتيها وده الواضح أنا مستحيل هقبل إنها تعيش معايا مغصوبه لذلك أنا هسيب تقى وكل شيء قسمه ونصيب ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري

_ لأاااا أوعى تقول كده تاني ماتقولش هسيبها دي تاني عشان خاطري ده أنا ماصدقت يا ابني ‏‎cry‎‏ رمز تعبيري أنا هقولك هي بتعمل كده ليه ‏‎cry‎‏ رمز تعبيري أصل تقى سمعتنا لما كنا بنتكلم وعرضت عليك تتجوزها ، بس سمعت نص الكلام وحاطه في دماغها لحد دلوقتي إن أنا رخصتها لما طلبت منك تتجوزها

_ معقوله ‏‎gasp‎‏ رمز تعبيري ‏‎gasp‎‏ رمز تعبيري ‏‎gasp‎‏ رمز تعبيري !!!

_ أه والله وكل يوم تأنب فيا وتعند ، الله يكرمك يا ابني ويخليك لأهلك أصبر عليها وإن شاء الله دماغها الناشفه دي تلين بس ربنا يكرمك ماتقول هسيبها دي تاني ‏‎cry‎‏ رمز تعبيري

_ ماتخافيش يا أمي ، أنا فهمت سبب تصرفاتها وإن شاء الله الأيام هتثبتلها عكس إللي هي فهماه ) بس أستأذنك همشي دلوقتي عشان راجع المستشفى

_ طاب حتى اتغدى معانا وبعدين امشي

_ لأ مره تانيه إن شاء الله ‏‎smile‎‏ رمز تعبيري

سلّم عليها ، فتح الباب في نفس اللحظه إللي تقى بتفتح فيها وداخله ، خبط فيها بدون قصد فكل واحد فيهم بسرعه وقف على جنب ، بصلها أحمد من غير ما ينطق بكلمه كان عاوز يملّي عينه منها ، كانت وحشاه أوي ومجرد إنه يشوفها حتى ولو بنقابها بيحسسه براحه نفسيه ، زيها بالضبط واقفه باصه في الأرض وحاسه بفرحه وأمان لمجرد إنه موجود في المكان ، رغم عندها بس كان نفسها تشوفه أووي ‏‎heart‎‏ رمز تعبيري
إتنحنح أحمد ومشي من غير حتى ما يسلّم عليها ولو بالسلام عليكم ، بصتله وهو مديلها ضهره ونازل ع السلم بدهشه ‏‎gasp‎‏ رمز تعبيري ، دخلت البيت : ماما حضرتك كويسه ؟؟؟

_ أيوه الحمدلله

_ أمال دكتور أحمد كان هنا ليه ؟؟!

_ كان جاي بسبب عمايلك يا ست تقى

_ مش فاهمه !!!

_ دكتور أحمد كان جاي يفسخ الخطوبه عشان حاسس إنك مغصوبه عليه

جدتها ماتوقعتش إنها هتتأثر كده ، قعدت ع الكرسي وبدأت تبكي : يعني إيه يفسخ الخطوبه هو أنا بمزاجكم تعملوها وبمزاجكم تفركشوا كل حاجه أنا مجرد آله بتحركوها بمزاجكم ‏‎cry‎‏ رمز تعبيري !!!!!

_ ولما إنتي متضايقه أوي كده عشان قولتلك هيفسخ الخطوبه منشفه دماغك ليه وبتعملي عمايل العيال الصغيره دي ‏‎upset‎‏ رمز تعبيري

_ يفسخ الخطوبه أنا أصلاً مش عوزاه بس ‏‎cry‎‏ رمز تعبيري ‏‎cry‎‏ رمز تعبيري

سابتها وراحت لأوضتها فإبتسمت جدتها وتمتمت : الله يهديكي يا بنتي )

دخلت الأوضه ، رمت حاجاتها وفضلت تعيط ع السرير ، قامت إتوضت ، صلت و أول ما سجدت إنهارت ولقت نفسها بتدعي ربنا ما يحرمها من أحمد :')) ‏‎heart‎‏ رمز تعبيري ~

•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●••••••

داليا من وقت ما رجعت من الشركه وهي في حالة صدمه ‏‎gasp‎‏ رمز تعبيري ، مش عارفه تزعل عشان كدب عليها ومثل إنه مايعرفش ريان ولا له أي علاقه بيه ! ولاّ تفرح إنها أخيراً قابلت الكاتب المفضل عندها ومش كده وبس ده طلع تقريباً أكتر شخص قريب منها في الفتره دي !
مش عارفه تفكر ، فكرها مشوش ، حتى نِهال مارضيتش تتصل بيها حابه تقعد مع نفسها شويه وتوزن الأمور وتحاول تستوعب كل إللي بيحصل حوليها ، حطت راسها ع المخده وراحت في نوم عميييق ...~
~
~
~
صحيت على إتصال من أهلها في مصر ، كلموها فيديو وعملوا حفله ليوم ميلادها ، بتتابعهم في الكاميرا ودموعها سايله ‏‎cry‎‏ رمز تعبيري ، حاسه إن الشوق ليهم بلغ منتهاه ، لأول مره تحس إنها عاوزه ترجع مصر ‏‎cry‎‏ رمز تعبيري عاوزه تستخبى في حضن أمها وأبوها ، قفلت معاهم وهي بتحاول تبنيلهم إنها مبسوطه ، نزلت تحت ولقت شيرين في المطبخ ، هنتها بيوم ميلادها

_ أنا عارفه إنك دلوقتي هتطلعي تلبسي وتروحي مكانك المفضل بس الله يخليكي ما تتأخري ، أو بالله عليكي بلاش تروحي إنهارده

_ مش هقدر يا شيرين إنهارده بالذات محتاجه أقعد مع نفسي شويه بس ما تقلقيش مش هتأخر إن شاء الله :'))

طلعت أوضتها ، لبست وراحت إلى حيث مكانها المفضل ، قعدت ولسه فكرها مشوش ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري ~
~
~
~
قاعد في العربيه منتظرها ، أول ما وصلت ، مسك مقبض الباب بتوتر ، فتحه ونزل بعد ما طلب من السواق يروح وهو هيبقى يتصل بيه ، مشي خطوات بطيئه ناحيتها ، أول مره من 4 سنين هيقف قريب منها أوي كده وهيقعد معاها ، لأول مره المكان ده هيجمعهم سوا وهيتكلموا وهم عارفين بعض ، قعد وبينهم مسافه ، بصت جنبها ولقته فإرتجف قلبها وسرت قشعريره في جسمها ، رجعت بصت قدامها : عرفت منين إني هنا ؟؟

_ القدر ! وعرفت من 4 سنين مش من دلوقتي :'))

بصتله ومستغربه : مش فاهمه قصدك ‏‎confused_rev‎‏ رمز تعبيري !!

_ هتفهمي كل حاجه دلوقتي ، تسمحيلي أحكيلك قصه ؟!

سكتت وبصت قصادها ، إتنهد وبدأ يحكي

_ الدكتور ريان صادق محمد محمود جلال المصري الشهير بدكتور ريان المصري من صغره وهو بيحب العلم والإختراعات ، أهله تبنوا موهبته وقدروا علمه لحد ما حصلت مشاكل ماديه عندهم وأعلنوا إفلاسهم ، وأبوه أتوفي بالسكته القلبيه بعد إفلاسهم ، وبعده على طول أمهم ، فضل يعمل تجارب وحاجات على أده كده لحد ما إتخرج وكان الأول على الجامعه ، دكتور سوري كان موجود في مصر ويعرفه ، عرض عليه يشتغل معاه هناك في سوريا ، أقنع أخوه وسافر ، كان مبسوط أوي بشغله خصوصاً إنه لقى مكان إلى حد ما هيدعم موهبته و يخليه يعمل الحاجه إللي بيحبها ، قابل هناك دكتوره خديجه كانت زميلته في الشغل ، إتكونت بينهم مشاعر حب وإتجوزوا ، بعد زواجهم بسنتين خلفوا عدنان وبعد ما اتولد على طول حصلت بينهم وبين الدكتور إللي شغلهم مشاكل لإنه كان بينسب علمهم وشغلهم ، تعبهم وجهدهم كله لنفسه لذلك سابوا الشغل ورجعوا مصر سوا ومعاهم عدنان )
وقتها كان عثمان أخو ريان الكبير والوحيد بيحاول يرجع أملاكهم من تاني خصوصاً إنه وارث حب البيزنس من أبوهم صادق المصري ،لقى فرصه في أميريكا فسافر هو ومراته إللي في نفس الوقت بنت عمه هو وريان ، إشتغل ريان وخديجه في شركة أدويه صغيره لإن وضعهم المادي وقتها ماكنش يسمح بإنهم يعملوا تجاربهم أو يلاقوا مكان يتبنى علمهم ، زهقوا من روتين الشغل بقالهم سنين فيه بدون إبداع فإقترحت خديجه على ريان إنه يقدم طلب للدوله تدعمه عشان البحث إللي بدأ فيه من وقت تخرجه في سوريا يكمل وأكيد النفع هيعود ع البلد وبالفعل نفذ كلامها ولاقى إهمال وتثبيط لهمته وحجج فارغه بقى من نظام مفيش إمكانيات وماذا لو الدوله صرفت والبحث فشل ومش كل واحد جه إختراع في دماغه هيجي يدوشنا بيه ‏‎squint‎‏ رمز تعبيري ...إلخ
رجع مهموم واليأس مالي قلبه ، وقفت جنبه مراته ودعمته لحد ما عثمان بعتله تذاكر السفر يروح يجرب وأكيد بلد زي أميريكا هتدعمه ، سافر ووقتها كان عندي 10 سنين وأمي حامل في الشهر الأخير ، أنا كنت متعلق بأمي أوي لدرجه غريبه جداً وهي كمان زي ما يكون قلبنا كان حاسس إننا هنفترق للأبد ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري ، سافرنا وعشنا كلنا مع بعض في بيت واحد ، وقتها مراة عمي كمان كانت حامل بعد ما اتحرمت من الخلفه 10 سنين ، مرت الأيام ومراة عمي ولدت سما بعدها بأسبوع بالضبط جه لأمي وجع الولاده ، روحنا المستشفى وكانت تصرفات أمي غريبه ، ماكنش هاممها الألم كانت بتوصي مراة عمي عليا أنا وأختي رغم إنها ماكنتش تعرف إنها حامل في بنت بس كان قلبها حاسس ، دخلت أوضة العمليات وبعد ساعه خرجت ساره بدل أمي ‏‎cry‎‏ رمز تعبيري بيقولوا دايماً (( يظل الرجل طفلاً حتى تموت أمه فإذا ماتت شاخ فجأة )) وقتها كنت طفل شايب ماعاش في الدنيا غير 10 سنين بس فجأه بموت أمه إتحولوا لدهر ‏‎cry‎‏ رمز تعبيري ، بعد موت أمي فقدت النطق فتره كبيره ده غير إن أبويا إعتزل الدنيا كلها ومابقاش حتى يفكر في التجارب ولا الإختراعات ، أما عن ساره فمرات عمّي رضعتها مع سما وإعتبرت نفسها ولدت توأم بالإضافه لإن عندها إبن كبير إسمه عدنان ، صراحه مراة عمي عمرها ما قصرت في تربيتي أنا وأختي ولا حسستنا في يوم من الأيام إننا مش ولادها ‏‎heart‎‏ رمز تعبيري ، مرت الأيام وبدأ الكل يفوق من الصدمه ويرجع لحياته الطبيعيه ، حتى أبويا رجع من تاني يدور على حلمه ، تبنت بحثه وكاله أميريكيه وكانوا مرحبين بيه جداً وهو فرح وماكنش يعرف إنه بوجوده وسطهم بيسجل نهايته !
مرت السنين وكبرنا وأنا بعتبر إن ليا أختين توأم سما وساره ، وإكتشفت إني من صغري عندي شغف ب 3 حاجات كرة القدم ، الكتابه والبيزنس زي عمي وجدي الله يرحمه ، كان عندي 15 سنه وقت ما حصلت مشاكل بين أبويا والوكاله إللي كان بيشتغل فيها لإنهم كانوا عاوزين يسرقوا أبحاثه ، رفض أي نظير مادي لعلمه وتعبه مش كده وبس ده كمان قرر ما يشتغلش معاهم تاني وده كان إقتراح من عمي إللي لما وضعنا المادي إتحسن قاله يسيب الوكاله وهو هيدعمه مادياً ، وسمع كلام عمي ، قرر يروح يجيب كل حاجته وأبحاثه بعد ما فسخ كل العقود معاهم ، لكن قبل ما يروح عدّى عليا جابني من التدريب عشان أساعده ، يومها كنت بتدرب عشان عندنا بطوله وأنا كنت أفضل واحد في الفريق في اليوم ده المدرب رفض إن أبويا ياخدني عشان محتاجين كل دقيقه في التدريب ، لكن أنا إعتذرت للمدرب عشان أساعد والدي وقولتله إني هخليه بعد ما يخلص يوصلني لباب النادي هتدرب وقت إضافي لوحدي ، روحت معاه وبعد ما خلصنا ، رئيس الوكالة إتكلم معاه تاني وعرض عليه لآخر مره يفضل معاهم بأبحاثه أو يبيعها لكنّه كان مُصر على موقفه ، ركبنا العربيه وفي نص الطريق إكتشف والدي إن مفيش فرامل !
حاول يطمني ويطمن نفسه لكن العربيه إتقلبت بينا فقت منها في المستشفى وعمي ومراة عمي وإخواتي البنات حوليا ، كنت في غيبوبه بقالي أسبوعين ، فقت منها لقيت أبويا ميت وأبحاثه كلها إللي كانت في العربيه مسروقه وفوق كل ده فقت برجلين مبتوره :'(

داليا : لا حول ولا قوة إلا بالله :'( :'(

_ المهم إن عمي حاول كتير يرجّع حق أبويا لكن مفيش أي حاجه تدينهم وتم إعتبارها حادثه عاديه وليست بفعل فاعل !
أما بقى عني أنا فكنت تقريباً مدمر كلياً ، خسرت رجلي وحلم كرة القدم والبطولات ضاعت في لحظه ، ده غير إني خسرت أبويا كل ده في مره واحده ، وقتها فعلاً عرفت إن المصائب لا تأتى فرادى !
بعد فضل ربنا ثم متابعة العلاج النفسي مع الدكتور بدأت أتقبل وضعي وأعتاد على الأطراف الصناعية ، مش كده وبس ، أنا بدأت أروح الشركه مع عمي وأتعلم كل كبيره وصغيره ، كان نفسي أعمل أي حاجه عشان أخلد إسم أبويا إللي حرموه منه وكانوا فاكرين لما يقتلوه إسمه هيموت من الدنيا ، وبما إني ماليش لا في الكيمياء ولا مجال أبويا قررت أخلد إسمه على طريقتي بالكتابه لكن وقتها ماكنتش ناضج كفايه لإني أكتب حاجه مفيده تجذب الناس كنت بكتب مجرد خواطر وكام بيت شعر كده بطلع فيهم إللي جوايا ، بقيت بشتغل مع عمي وأدرس في مجال البيزنس و التجاره وأفطر وأتغدى وأتعشى قرايه في كل المجالات ، كل كتاب يقع تحت إيدي ماكنتش أنام غير وأنا مخلّصه ، مرت السنين وإتخرجت وحسيت إن موهبتي نضجت كفايه لإنها تخرج للنور ، كتبت أول كتاب ليا وكان بإسم ريان المصري ، عمّي وقتها قالي حرام تحرم نفسك من مجهودك وتنسبه لأبوك الله يرحمه هو هيكون مبسوط وإنت ناجح لكن أنا صممت إن إسم ريان المصري كل الناس تعرفه ، أول كتاب ماحققش نجاح أوي يعني لإني كنت لسه مبتديء ومحدش يعرفني بس ما يأستش كنت كل يوم بحاول أطور نفسي في البيزنس والكتابه ، لحد ما حققت حلمي وعشان كده ماكنتش بظهر بشخصيتي الحقيقه ، كنت بعرض للناس الإسم وبس لإن ده هدفي إللي عاوز أوصله ماكنتش عاوز أنا أشتهر كنت بس عاوز أخلد إسم أبويا ريان المصري
ده ما يخص الكتابه علشان كده لما عرفت إنك بتقري لريان ماقولتلكيش إنه أنا ، لإن محدش يعرف غير عمي ومراته وعصام أقرب صديق ليا من الطفوله وسما وساره الله يرحمها وسليم
سكت شويه وكمل : الله يرحمه

_ مين سليم ؟!

إتنهد بحرقه : إحنا كنا 3 صحاب مابنفترقش عن بعض أنا وعصام وسليم ، كبرنا سوا ودرسنا نفس المجال وفي الجامعة أنا قابلت كاريمان وحبتها وهي كمان كانت مفهماني إنها بتبادلني نفس الشعور ، إرتبطنا ببعض فترة الجامعه يعني إرتباط غير رسمي للأسف !
وبعدها الحمدلله ربنا أنعم عليا بالإلتزام ، خطبتها وطلبت نكتب الكتاب عشان مش عاوز أعمل أي حاجه تغضب ربنا تاني ، كتبنا الكتاب وبعدها بدأت أحس بتأنيب ضمير لإني خبيت عنها سر إني بستخدم الأطراف الصناعيه ، وخبيت بدون قصد ، الموضوع ده كان عاملي عقده في حياتي ماكنتش أبداً بحب أقلع الأطراف قصاد حد حتى أقرب الناس ليا كنت بستحمل وأفضل قاعد بيها من غير ما تتقلع أيام رغم إن الدكتور قال الوضع ده غلط لكن أنا كان عندي أهون أموت بس ما أشوفش نظرة إشمئزاز أو حتى شفقه وخصوصاً من أقرب الناس ليا ، ساره كانت قريبه مني أوي هي وسما بس ساره أكتر ، كنت بشوف فيها أمي الله يرحمها وهي فعلاً كانت نسخه منها ، قالتلي إن أنا وكريمان هنبقى شخص واحد ومش المفروض أخبي عنها سر كبير زي ده !
وبالفعل قولتلها على سري في الأول إتصدمت وقاطعتني شهر معرفش عنها حاجه وكل ما أسأل أهلها عنها يتحججوا بحجج فارغه ، صبرت وقلت من حقها تاخد وقتها وتفكر في القرار إللى هتاخده ، رجعتلي بعد شهر بتعتذر وتقولي إنها قابله بيا رغم كل شيء وإنها إختفت لإنها إتصدمت وزعلت إني خبيت عنها كل ده ، رجعنا تاني بس أنا من جوايا ماكنتش قادر أرجع زي الأول ، بقيت بحس كل مشاعرها مزيفه أو فيه حاجه مش مضبوطه في الموضوع ، زي مثلاً ماتكون بتمثل إنها متقبله الأمر !
ده غير إن طلباتها بقت كتيره أوي ، أنا كنت وقتها يعتبر أصغر رجل أعمال ، كنت ماسك شركه خاصه بيا أنا منفصله عن شغل عمي ، كانت تطلب أغيرلها نوع العربيه ، تستلف لأهلها مبالغ كبيره ، تطلب خواتم ألماس وأنا كنت غبي بنفذ وبس كنت فاكر قال يعني كده هعوضها عن تحملها لفقدان رجلي ، أهلي كلهم وأصحابي لاحظوا التصرفات دي وحذروني ، يومها ساره قالت إللي عاوزك يتقبلك بعيوبك قبل مميزاتك مش مستني منك شكر أو رد فعل على ده وأنا بقيت بحس كريمان دي بتستغلك !
دافعت عنها قصادهم كلهم رغم إن عقلي كان مصدق كلامهم وبعض من قلبي مال لـ إللي هم بيقولوه ، بس يمكن لإني وقتها كنت فاقد ثقتي بنفسي فقبلت بالوضع ده
وفي يوم جت طلبت مني نص مليون دولار عشان أبوها يعمل عمليه وقتها ماكنش معايا المبلغ كامل بس قولتلها هتصرف وماتحملش هم أي حاجه وواستها وطمنتها ، بعد ما اتصرفت من عمي وكونت المبلغ لقيت ساره جايه بتقولي إنها شافت كاريمان مع راجل غريب في كافيه والقعده بينهم ما كانتش مبينه إنه مجرد صديق عادي !
يومها إتخانقت مع ساره لأول مره واتهمتها إنها بتغير منها ، لكن بدأ الشك يوصل لقلبي وقررت أتأكد بنفسي ، شغلت واحد يراقبها ، إضطريت أعمل كده عشان أتطمن وأبينلهم إن أنا صح !
والصدمه بقى إنها مش مجرد تعرف واحد عليا ومثلاً مصحباه عادي لأ دي كانت بتخوني ، و لقيت السبب إللي مخليها دايماً لما أطلب نحدد ميعاد الفرح تقولي نأجله ، كانت بتخوني مع أعدا أعدائي وأكبر منافس ليا ، مش كده وبس دول كانوا متفقين على الجواز وأنا مجرد كيس جوافه أو بنك بتسحب منه فلوس وقت ما تحب ، وآخر مبلغ طلبته كان عشان تديه للراجل إللي بينافسني :’)) شفتي بشاعه أكبر من كده !!!

_ مش هي لوحدها إللي غلطانه إنت كمان غلطان ، الكل كان بينبهك وإنت ماعندكش إستعداد تسمع !!!

_ عشان كنت وقتها ضعيف ومعنديش ثقه بنفسي

_ وعملت إيه بعد كده !!!

_ طلقتها ، بس طبعاً بعد ما رجعت بالحيله كل فلوسي والمجوهرات إللي إشترها ، وإنتهت كاريمان من حياتي بس بعد ما حفرت جوه قلبي وجوه نفسيتي جرح عمييق ماقدرتش أنساه وماكنتش عاوز أنساه عشان أفضل كل ما افتكره أكرهها >.< !
عصام وسليم كل واحد فيهم حب أخت من إخواتي ، عزموني ع الغدا وإعترفوا هم الإتنين بإنهم عاوزين يتقدموا لسما وساره !
فرحت أوي لإني عارف إنهم رجاله وأد المسؤوليه وإني بكده بسلم إخواتي البنات لإيد أمينه ، لكن عمي كان رافض عشان سنهم لسه صغير وبيدرسوا ، قدرت أقنعه يوافق ، بس وافق على خطوبه بس أما الزواج بعد ما يخلصوا دراسه في الجامعه ويتخرجوا ، وقد كان ، تمت الخطوبه وكانوا مبسوطين أوي ، لكن جواهم حزن علشاني ، كلهم نفسهم يشوفوني سعيد ، مراة عمي غصبتني أتقدم لبنتين من بنات صحابها ، رفضت ومن كتر إلحاحها وافقت إني أروح بس عشان أريحها ، والبنتين كانوا موافقين جداً لكن أول ما عرفوا بحالتي رفضوا ) ومن وقتها قررت مش هجرب تاني لإن مجرد التجربه بتجرحني !
كنت مكتفي بإني أشوف الفرحه في عيون إخواتي وأصحابي ، سليم كان مجنون سباق سيارات ، إشترك في كتير من المسابقات العالميه ، وفي يوم كان بيتدرب لمسابقه ، ساره أخدت تورته واتفقت معانا على ميعاد نيجي فيه مكان التدريب عشان نحتفل بيوم ميلاده ، سبقتنا ساره وهو ماكنش يعرف بالمفاجئه ، ساره دخلت منطقه خطر من غير ما تقرا لافتة التنبيه الموجوده في المكان ، كنا إحنا وصلنا وأنا أول واحد قرا اللافته ، فندهتلها من بعيد وطلبت منها تبعد من المكان إللي واقفه فيه ، ماسمعتنيش ، شفت عربيه جايه ناحيتها بسرعه ، فضلت أشاورلها وأنده وأنا بجري عليها ، ولما سمعتني مالحقتش تتحرك ، خبطتها العربية وطارت على بعد أمتار ، وقعت في الأرض وكلنا جرينا عليها ، طلبنا إسعاف بسرعه وإحنا مش عارفين نتصرف ، وكانت الصدمه الأكبر ، سليم هو إللي كان سايق العربيه أثناء التدريب والمنطقه دي ممنوع أي حد يقرب منها عشان عربيات التدريب بتمر بسرعه فيها :'(
روحنا المستشفى بس كانت خلاص في آخر لحظاتها ، ربنا إدالها قوه عشان تحاول تصبرنا وتواسينا قبل ما تفارقنا ، بعد 6 ساعات في المستشفى ودعتنا ساره :'( ، كانت صدمه كبيره أوي ليا ولينا كلنا ، سليم حمل نفسه الذنب وفي لحظة ضعف إنتحر :'(

داليا بتسمعه ومصدومه ودموعها سايله ، مش لاقيه كلام تقوله :'(

_ فقدت أختي وبنتي وأمي وواحد من أعز صحابي ، وفاة ساره وسليم كسروا ضهري ، ورجعت من تاني أتعالج عن دكتور نفسي لحد ما شفتك يا داليا ، من 4 سنين فاتوا :'))

_ شـ شفتني أنا ؟؟؟!!!

_ أيوه إنتي ، أظن فاكراني أول مره شفتك فيها لما جيتي تشتغلي صح ! طيب فاكره لما أخدتي الكاميرا بتاعتي الخاصه أنا عملت إيه ؟!

_ أيوه طبعاً فاكره

_ يومها عملت كل ده مش عشان مابحبش حد يلمح حاجتي لأ عشان ماتعرفيش حقيقة مشاعري لإن صورك من 4 سنين كانت موجوده عندي ع الكاميرا :'))

_ عدنان أنا بجد مش فاهمه حاجه !!!! أنا عمري ماشفتك قبل كده غير يوم ماجيت أشتغل حتى رغم إني يومها حسيت شكلك مألوف ليا لكن برده لما فكرت مع نفسي مالقتش إني شفتك في مكان قبل كده !!!

حكالها عدنان كل حاجه من أول يوم شافها فيه لحد اللحظه دي وكانت مصدومه :O ومش لاقيه كلام تقوله !!

_ أما بقى أنا ليه ماقولتلكيش إني ريان المصري هو أنا بصراحه يعني كنت حاسس بفرحه وإنتي بتتكلمي عنه براحتك قصادي ^_^
كنت بعتبره رأيك فيا أنا شخصياً ، تعرفي ! أنا كنت دايماً بعد ما الكتاب يتطبع ما أقرهوش أبداً كنت بـ اقرا كتبي بالفعل معاكي وأحس كإني بـ اقرا كتب شخص تاني غيري ، داليا أنا حكيتلك كل حاجه عن حياتي ، الحاجات إللي الناس إللي حوليا يعرفوها وإللي ما يعرفوهاش ، أنا ماكدبتش عليكي غير في موضوع ريان المصري ده لو كنتي هتعتبريها كدبه

_ أنا بجد مش مستوعبه كل إللي إنت قولته ده :O ! قبل ما تحكيلي كنت حاسه فكري مشوش وجيت أقعد مع نفسي هنا عشان أفهم لكن دلوقتي حاسه إني تايهه أكتر

_ أنا هسيبك تقعدي مع نفسك بس قبل ما أمشي كنت عاوز أ أ قولك يعني ، تتجوزيني يا داليا :')) ؟؟!

بصتله بدهشه من غير ما تنطق ، إبتسم : أنا عارف إني كل شويه أصدمك بحاجه عشان كده أنا مش مستني منك رد دلوقتي )
فكري على مهلك وحددي قرارك وأنا منتظر ردك ، بس أرجوكي يا داليا حطي في إعتبارك إنك الحاجه الوحيده إللي حاسس إن ربنا عوضني بيها عن كل المأساه إللي شفتها في حياتي ، حطي في إعتبارك إني مابقتش أقدر أعيش من غيرك :'(

قال جملته ومشي وسابها بتحاول تستوعب كل إللي سمعته وعرفته في الفتره دي !!!
كلمت خالها ، راحلها فإستخبت في حضنه وفضلت تبكي :'( ، حكتله عن طلب عدنان ، فرح جداً

_ بس ماتنساش يا خالو إن عدنان مايعرفش حاجه عني ! عدنان حكالي كل أسراره لكن مايعرفش سري وعن نفسي مستحيل هقدر أواجهه كده وأحكيله زي ما حكالي معنديش الشجاعه لده :'(

_ بسيطه ، إحكيله كل حاجه مش قادره اكتبي كل إللي عاوزه تقوليه في جواب واديهوله وهو يحدد يا داليا هتكملوا مع بعض ولا لأ وماظنش هيعملها أزمه زي ما انتي فاكره ، شخص بيحبك كل الحب ده ما أظنش هيفرق معاه إللي حصل !

_ يا سلاااام عدنان إللي يدوبك يعرفني من سنه أو بلاش سنه لإني إكتشفت إنه يعرفني من 4 سنين ماعلينا حتى لو 4 سنين تفتكر كفايه إنه يتمسك بيا بعد ما علي إللي قصة حبنا كانت من عمري ومع ذلك باعني !!!

_ لاحظي إن علي يختلف عن عدنان ، علي إبن أختي وأنا عارفه أناني من صغره وإنتي كنتي حباه بعيوبه قبل مميزاته لكن وقت الشده ربنا نجاكـِ~ من إنك تكملي معاه ، أظن عدنان مختلف كفايه بقى تقسي على نفسك يا داليا جربي مش هتخسري حاجه !

_ لأ هخسر كتير لو رفضني يا خالو :'( معنديش إستعداد أتصدم تاني وقلبي يتكسر :'(

_ داليا أنا كنت مسافر مصر أجازه أنا وشيرين والولاد عشان أمك وحشاني وإنتي قلتي مش جايه معايا إيه رأيك تديله مهله يوم يفكر فيه ولو موافق ينزل معانا مصر ويطلبك من أبوكي ؟!

_ يوم مش كفايه ، هديله مهله 3 أيام وبعدها هكون مستعده أسافر مصر :'))

_ يعني بتتكلمي جد هتسافري معانا مصر ^^ ؟؟؟!

_ أحمد إمبارح كان بيعيط في الموبايل نفسه أرجع ، طول الليل مانمتش وأنا بفكر في الرجوع ، وفكرتك حساها مناسبه علشان كده هنفذها

_ عظيم أووي يلا بينا بقى نروح عشان الوقت إتأخر وضيعتي الحفله المفاجأه إللي كنا عاملينها في البيت >.< بصي أول ما تدخلي إعملي نفسك متفاجئه عشان حرام شيرين تعبت إنهارده

ضحكت داليا : حاضر هعمل نفسي متفاجئه ، ربنا ما يحرمني منكم أبداً يا خالو

قبّل راسها : ولا يحرمنا منك أبداً أبداً يا حبيبة قلبي :*
.
.
إحتفلت معاهم ومازال بالها مشغول بعدنان !

كتبت جواب زي ما خالها قالها وجابتله نسخه من الأخبار إللي إتكلمت عن حادثتها من 8 سنين ونسخه من الحلقه إللي صورتها مع شيماء وكل حاجه عن الحادثه ، وكل كبيره وصغيره عن حياتها ، جمعتهم كلهم في ظرف كبير
ماراحتش الشغل تاني يوم ، إتصلت بعدنان وحددت معاه ميعاد تقابله فيه ، خلّص شغله وراح الكافيه إللي اتفقوا عليه وهو متوتر وبيدعي داليا ماترفضهوش ، وصل هناك ولقاها في إنتظاره هي وخالها ، سلّم عليه وبعدها ناصر قام وقعد في التربيزه إللي جنبهم

_ خير يا داليا ؟؟

خدت نفس عميق : عدنان إنت حكتلي كل حاجه عن حياتك ، لكن ما تعرفش عني حاجه ولإني معنديش الشجاعه أحكيلك وجهاً لوجه كتبتلك كل حاجه في الظرف ده ، كل حاجه عن حياتي وكل سر مخبياه عنك هتلاقيه هنا بعد ما تشوف إللي في الظرف تقدر تحدد قرارك إذا كنت حابب تكمل معايا أو لأ

_ داليا من غير ما أشوف الظرف ده أنا مش عاوز أعرف حاجه وحتى لو عرفت أنا عاوزك كده وبس مش مهم أي حاجه المهم تكوني جنبي

_ لازم تشوف الظرف الأول أظن إللي فيه ممكن يخليك تغير رأيك

_ مش فاهم ؟! فيه إيه ؟

_ لما تشوف الظرف هتفهم ، هديلك مهله 3 أيام تفكر فيهم وتقرر براحتك وفي اليوم الرابع بالليل هكون في إنتظارك أنا وخالي ومراته وولاده في المطار ، هنطلع في الطياره إللي رايحه مصر لو كان ردك موافق يبقى هتيجي وهتسافر معانا عشان تقابل أهلي ولو ماجتش هفهم إنك مش مستعد تكمل معايا

عدنان : يعني أفهم من كده إنك موافقه ^_^ ؟؟

_ بعد ما تحدد قرارك هتعرف إذا كنت موافقه ولا لأ ، بعد إذنك )

قامت مع خالها وقبل ما تخرج بصتله وعنيها بترجوه ما يخذلهاش ويخيب أملها لإن معندهاش إستعداد تتكسر مره تانيه :')) ~

إنتهت حلقتنا هنا إنهارده ، إنتظرونا الحلقه الجايه بعد بكره إن شاء الله عشان نكمل باقي الأحداث

لـ #ندا_سليمان