منتدى الأديبة ندا سليمان
ســـأكون كما أريد بأذن الله
اسمي: ندا سليمان
مواليد: السويس 1993
مكان اقامتي الان: الأسماعيلية
هوايتي: الكتابة و التصوير
حلمي: ان اكون كاتبة و أديبة
ادرس: كلية التجارة [ قسم انجليزي ] / S.C.U
صفحاتي على موقع الفيسبوك:-
للروايات بعنوان (حكايات على مر الزمان لـ ندا سليمان)
للخواطر بعنوان (ღخــواطر نــدا سليمان ღ)
رسائل بعنوان (No couple before marriage)
معتقداتي الدينية مسلمة وافتخر الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ^__^
اتمنى لكم اقامة سعيده معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الأديبة ندا سليمان
ســـأكون كما أريد بأذن الله
اسمي: ندا سليمان
مواليد: السويس 1993
مكان اقامتي الان: الأسماعيلية
هوايتي: الكتابة و التصوير
حلمي: ان اكون كاتبة و أديبة
ادرس: كلية التجارة [ قسم انجليزي ] / S.C.U
صفحاتي على موقع الفيسبوك:-
للروايات بعنوان (حكايات على مر الزمان لـ ندا سليمان)
للخواطر بعنوان (ღخــواطر نــدا سليمان ღ)
رسائل بعنوان (No couple before marriage)
معتقداتي الدينية مسلمة وافتخر الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ^__^
اتمنى لكم اقامة سعيده معنا
منتدى الأديبة ندا سليمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(8)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ

اذهب الى الأسفل

الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(8)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ Empty الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(8)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ

مُساهمة من طرف ندا سليمان الأحد أغسطس 23, 2015 12:49 pm


[img]الحلقة ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(8)¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ 11836710[/img]

ʚϊɞ ʚϊɞ •.¸(Cool¸.• ʚϊɞ ʚϊɞ

وقفنا الحلقه إللي فاتت عند

تاني يوم داليا لبست زي رسمي وراحت للعنوان إللي ملتهولها سما ، وبالفعل كانت في إنتظارها ، دخلت من باب الشركه وإنبهرت بكبر حجمها ومنظرها ، إتكلمت سما معاها شويه لحد ما عصام يتصرف ويقنع عدنان بالوظيفه الجديده دي في الشركه ويقنعه إنه يقابلها~
.
.
.
دخل عصام المكتب ولقى عدنان بيراجع الحسابات ، فضل باصصله وبيدور على طريق يدخله منه

عدنان وهو باصص على شاشة اللآب توب : همممم هتفضل ساكت كده كتير ؟؟!!

_ هو لازم آجي بسبب يعني ، عموماً بقولك إيه يا عدنان مش شايف إنك بتضغط على نفسك أوي يعني بتراجع كل الحسابات بنفسك رغم إن فيه مدير حسابات أمين بيراجعهم وكمان مواعيدك مش عامل لنفسك سكرتير خاص أو مدير أعمال يعني ومابتهتمش بأكلك ولا دواك

رفع أحد حاجبيه وإلتفتله : هات مـ الآخر يا عصام المقدمات دي ليه ؟!!!

_ يعني إيه رأيك لو عملنا وظيفه جديده هنا في الشركه سكرتير خاص ومساعد ليك

_ أمال صفوت شغلته إيه مش سكرتيري ولا أنا بيتهيألي !!!

_ لأ صفوت سكرتير عادي كده بينظم علاقات الشركه والمواعيد والكلام ده إنت عاوز حد تثق فيه ينظملك كل علاقات الفروع في كل البلدان ويساعدك في مراجعة الحسابات وكمان علاقاتك ومواعيدك الشخصيه وينظملك كل حياتك كده سواء في البيت أو الشركه كده يعني

_ أمممم وإشمعنه يعني الوظيفه دي جت على بالك !

_ حسيتك فعلاً محتاجها يعني وكده

_ أه وكده ، طاب يلا يا عصام هويني يا حبيبي ورايا شغل ومش فاضيلك

_ طاب بس إسمعني ع الأقل قابل الشخص إللي مستنيك بره وبعدها قرر

_ شخص مين ده ومن إمته إن شاء الله بنمشي بالوسايط والمحسوبيات !!!

_ وسايط إيه يا عم والله معرفش الشخص ده شخصياً يعني هو بص بالله عليك يا عدنان قابله بس

_ طيب حتى لو يعني وافقت على اقتراحك مش أنا إللي بقابل الموظفين الجدد روح لمدير الـ HR يقابله

_ لأ لازم إنت إللي تقابله عشان هيكون مساعد ليك في حياتك بقى وكده ومدير أعمال يعني

_ طاب ما إنت بمثابة مدير أعمال ونائب ليا إيه لازمة الوظيفه دي يعني وكمان انا بحب اعمل شغلي بنفسي يعني مش محتاج حد

_ عدناااااان بص من الآخر كده انت هتقابل الشخص ده يعني هتقابله لو مش عشان خاطري يبقى عشان خاطر سما مش دايماً بتعتبرها أختك الصغيره وطفلتك المدلله يرضيك يعني تصغرها !!!

_ أنا مش فاهم حاجه وسما علاقتها إيه !!!!!

_ هفهمك كل حاجه بعد المقابله

بنفاد صبر : إنت فعلاً شخص زنان أوووي ومستفز خلّص بس دقيقتين بالضبط وهقوله إتفضل

عصام بفرحه وهو بيرن على سما : إعمل إللي يعجبك إن شالله تطرده بعد دقيقه انت حر
.
.
.
وأخيراً رن على سما ففهمت إن عدنان وافق ، أخدت داليا وراحوا للمكتب ، و أول ما وصلوا بدأ جسم داليا يرتجف مش عارفه ليه خايفه المره دي بالشكل ده إستعانت بالله ودخلت المكتب .......~

وقت ما دخلت هي وسما كان باصص على شاشة اللآب توب ، بصت سما لعصام تستنبط منه إللي حصل ونظراته ماطمنتهاش ، بصت داليا لسما بتوتر فإبتسمتلها إبتسامة تشجيع ‏‎kiki‎‏ رمز تعبيري

تنحنحت داليا : السلام عليكم

أول ما سمع صوتها سرت قشعريره في جسمه ، هو حافظ نبرة صوتها كويس جداً ، إفتكر بيتهيأله خصوصاً إنه فهم من كلام عصام إن إللي هيقابله راجل ، إلتفت لمصدر الصوت وهنا وقفت كل الأصوات من حوليه وقف الزمن لحظات وهو بيبصلها بذهول ، غمض عينيه يمكن بيتهيأله وفتحها تاني لقاها واقفه قصاده ، عينه مش شايفه لا عصام ولا سما ولا أي حاجه حوليه ، شايفها هي وبس وحوليها هاله من نور ، من سرعة ضربات قلبه حس بألم ، وفجأه فاق من لحظة المفاجئه وبص لعصام

_ خير يا عصام مش فاهم حاجه ؟؟؟؟

عصام : أ أ أعرفك يا عدنان بيه الآنسه هه الآنسه داليا عمران جايه مقابله مع حضرتك بخصوص الوظيفه إللي كلمتك عنها سكرتيره ومديرة أعمال ووم مساعده يعني !!!

إحمر وشه من شدة الغضب وهو بيتلاشي النظر ليها ، وقف وكلم عصام بعصبيه : وأنا من إمته إن شاء الله بشغل بنات في السكرتاريه ، البنات شغلهم في الأدوار إللي تحت مش في مكتبي ثم أنا مش عاوز الوظيفه دي أنا بحب أعمل كل حاجه بنفسي ومش محتاجين موظفين جداد إتفضلوا وكفايه تعطيل لحد كده

داليا بتبصله مذهوله من ردة فعله ، حست إنها عاوزه في اللحظه دي الأرض تنشق وتبلعها ، من شدة إحراجها وضيقها بدأت الدموع تتجمع في عنيها وفي رعشه تملكت إيديها

سما : يا عدنان مش

_ سمااااا لو سمحتي من إمته بتتدخلي في شغلنا أصلاً !!! إنتي غاليه عندي بس أنا مابحبش كده إتفضلوا حالاً مش عاوز أشوف حد قصادي

حست سما بالإحراج والضيق إنها حطت داليا في موقف زي ده ، بصتلها بأسف ومسكت إيديها عشان يخرجوا بره ، إلتفت عدنان لعصام إللي قعد ع الكرسي
_ وإنت كمان إتفضل بره قلت مش عاوز أشوف حد

خرجوا هم التلاته وداليا كل ما تنزل دمعه من عيونها تلحقها بإيديها

سما : أنا أسفه أوي يا داليا والله ما قصدت أحطك في الموقف المحرج ده

بتتكلم وتعتذر لداليا وتبرر وداليا في عالم تاني بتفكر في أهلها ، أمها إللي كلمتها إمبارح وكانت بتعيط عشان جارتهم جت طالبتها بالديون وفضحتها في العماره ، وأخوها أحمد إللي مش راضي يقدم في أي كورس عشان ما يضغطش عليهم وأبوها ودواه إللي لازم ياخده في ميعاده ، وقفت فجأه بصت لسما وعصام بعيون مليها التحدي ، لفت ومشيت بسرعه في إتجاه مكتب عدنان من غير ما تلتفت لندا سما ، كانت هتلحقها بس عصام مسك إيديها وطلب منها تسيب داليا تتصرف ، دفعت الباب من غير ما تخبط ~
.
.
.
عدنان من وقت ما شافها وهو مش قادر يسيطر على ردود أفعاله ، جسمه بيرتجف ومش لاقي سبب لعصبيته ولا ضعفه قصاد حبها إللي خلاه مش قادر حتى يبصلها وهو بيتكلم ، لإنه عارف إن نظره من عيونها كفيله تخمد البركان الثائر جواه وفجأه إندفع باب المكتب بص بصدمه ناحية الباب ولقاها ، فضل باصصلها مذهول مش بينطق ، وقفت قصاد المكتب وكلمته بقوه وتحدي

_ أنا جيت بناءً على كلام سما إللي قالتلي إنك محتاج سكرتيره ومساعده وحددت معايا مقابله إنهارده ، بغض النظر عن إسلوبك الفظ وعصبيتك إللي ماكنش ليها أي داعي أنا ماكنتش جايه أشحت عشان تتكلم بالشكل ده أنا لولا إني في أمس الحاجه للوظيفه دي بالفعل ماكنتش هرجعلك تاني بعد أسلوبك إللي إتكلمت بيه ، أنا بطلب منك دلوقتي تديني فرصه واحده وتحطني تحت الأختبار لمدة شهر بس وهثبتلك فيه إني بتعلم بسرعه وإني أحسن من 100 راجل في الشغل ده وإني جديره بالوظيفه دي ومستعده لأي ضغوط ، ولو شغلي كان دون المستوى أنا همشي لوحدي

قالت جملتها ومنتظره رده والدموع متجمعه في عنيها ، وهو مازال باصص لها بذهول ومش قادر ينطق ، دقايق صمت ثقيله على القلب ، إعتبرتها داليا رفض لطلبها فلملمت الباقي من كرامتها وإتجهت للباب وقبل ما تمشي

_ أنا موافق !

إلتفتتله وعلى شفايفها إبتسامة فرحه وغصب عنها دموعها نزلت ، وقف وراح ناحيتها ، طلع منديل من جيب القميص وناولهولها وهو باصص في الأرض

_ تقدري تبدأي شغل من بكره ، الساعه 7 بالدقيقه تكوني في مكتبي

إتناولت منه المنديل و بصوت متهدج : ح حاضر يا فندم أ أنا متشكره جداً لحضرتك

ماردش عليها ، راح لمكتبه وقعد يكمل شغله ولا كإنها واقفه ، بصتله بتعجب من تصرفاته !
ومشيت وهي بتكلم نفسها : بجد إنسان مش طبيعي عصبي وقليل ذوق أوي ربنا يستر ويقويني ويصبرني ع البني آدم ده

بشرت سما وعصام بالخبر وشكرتهم رغم إللي حصل ، ودعتهم عشان تلحق تفرح أهلها

عصام : مش قولتلك هتقدر تقنعه ، عدنان رغم قوة شخصيته بس إكتشفت إنه عند البنت دي ضعيف جداً ، ولو تلاحظي طول ما كان متعصب وبيزعقلنا مابصلهاش خالص

وقبل ما ترد عليه سما أو يكمل كلامه ، خرج صفوت من مكتبه

_ مستر عصام عدنان بيه عاوز حضرتك في مكتبه حالاً

_ أوك يا صفوت أنا رايحله أهه

بص لسما : يا منجي من المهالك ، جالك الموت يا تارك الصلاه

ضحكت سما : آجي معاك أهديه شويه ؟؟؟

_ لاااا إنتي خلي سواق عدنان يوصلك للبيت ويرجع هنا تاني

سلمت عليه ومشيت وهو راح للمكتب ومش عارف هيقول لعدنان إيه !

أول ما دخل المكتب : بص يا عدنان أنا مليش دعوه هي سما قالتلي دي صحبتها ومحتاجه الشغل وكده يعني وانا فوجئت إنها نفس البنت وتصدق يا اخي طلعت مش متجوزه شفت بقى

بصله بإقتضاب وكإنه ما قالش حاجه : خد من عند الـ HR أبليكيشن والساعه 7 الصبح خليها تملاه وطبعاً إنت عارف باقي الإجراءات والبنت دي هتتعامل معاها زيها زي باقي الموظفين بس خلي مرتبها أعلى مرتب لإن هيبقى عليها ضغط شغل كبير جداً و هي هتفضل سكرتيره مساعده ومديرة أعمال لحد ما ألاقيلها وظيفه تانيه في الشركه ، بس تقدر تتفضل

_ طيب إنت يعني مش هتقول حاجه تاني خالص !!!

_ لأ إتفضل

إبتسم عصام لنجاته من ثورة الغضب وإختفى من قدام عدنان قبل ما يغير رأيه ..~
.
.
.
عدنان مش عارف ليه وافق على شغل داليا ؟!
بس ما استحملش يشوف دموعها والكسره إللي حسها في صوتها وكلامها ، حس بحاجتها فعلاً للوظيفه ، حس إنه مسلوب الإراده ولسانه بينطق برأي قلبه ولاغي عقله ، زفر بضيق وهو مش عارف هيتصرف إزاي في الورطه إللي حط نفسه فيها دي !!!

•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●••••••

مريم من وقت ما أخدت الأجازه وهي حابسه نفسها في الأوضه طول ما عمرو موجود وأول ما يروح الجامعه بتنزل تقعد مع مارثا وتساعدها وتتكلم معاها ، ومارثا مستغربه تصرفاتها وسألتها أكتر من مره لو فيه حاجه مضيقاها أو وجود عمرو مضايقها لكنها بتنفي علاقة عمرو بضيقها وحبسها في أوضتها وبتدعي إنها مرهقه ونايمه طول الوقت .

كانت نايمه في ميعاد الغدا ومارثا ما حبتش تصحيها ومن التعب نامت لحد بالليل ، ولما صحيت حست بالجوع ، فتحت الباب بهدوء ولقت أنوار البيت مطفيه ومفيش صوت ففهمت إنهم نايميين ، نزلت للمطبخ ولقت مارثا سيبالها الأكل ، سخنته وقعدت تاكل على تربيزة المطبخ وفجأه سمعت صوت باب البيت بيتفتح بهدوء ، وقفت أكل وقامت عند باب المطبخ ، سمعت حد ماشي في البيت بهدوء ، إنتفض قلبها وقالت لنفسها : حرااااامي يا نهار مش فايت هعمل ايه ؟!!!
بصت حوليها وإتناولت طاسه وخرجت بالراحه ، شافته من ضهره طالع على فوق إتسحبت وخبطته على دماغه بالطاسه ، صرخ من الألم وإلتفت بحركه سريعه وسحب من إيديها الطاسه ، أول ما إلتفتلها وشافت ملامحه ع الضوء الخافت إللي كانت فتحاه إتصدمت

_ أ أ أنا أسفه كنت بحسب حرامي

ضحك وهو ماسك راسه وماسك الطاسه بالإيد التانيه : بس تصدقي سلاح ممتاز

ضحكه ونظراته ليها أربكتها ، فطلعت جري على أوضتها ، قفلت الباب ووقفت وراه ، سامعه خطواته ع السلم وكإنه ماشي فـ قلبها صوت دقاته متناغمه مع الخطوات بصت لنفسها في المرآيه : وهتقفضلي لحد إمته حابسه نفسك ولا بتهربي منه ؟!!! إنتي خلاص إتعودتي ع الهروب ولا إيه ؟! إنتي أقوى من كده يا مريم لازم تواجهي وتتقبلي الأمر الواقع ، حطي الخلافات والمسائل الشخصيه على جنب إنتي دلوقتي جايه عشان هدف يبقى لازم تحققيه وماتلتفتيش لأي حاجه تانيه !
.
.
.
كان سهران مع صحابه ورجع بالليل بيتسحب عشان ما يصحيش مارثا أو مريم وفجأه جتله خبطه على دماغه من حيث لا يحتسب ، كان بيحسب حرامي لف بسرعه ومسك السلاح وطلع في الآخر طاسه ، ضحك من ردة فعلها ، مفتقدها أوي ، هو ملاحظ إنها بتهرب منه وأثناء وجوده في البيت بتحبس نفسها علشان كده بقى بيجي البيت للأكل ويخرج باقي اليوم عشان تبقى على راحتها ، مش عارف هتفضل تهرب منه لحد إمته ؟!!
إتهربت منه زمان ورفضته أكتر من مره ولما باءت كل محاولاته بالفشل راح خطب البنت إللي أمه إختارتها عنداً في مريم وتعمد ينشر الخبر في الجرايد عشان تشوفه ، لكن مع الوقت إكتشف إنه كان بيعاند نفسه وبيقضي عليها وبيظلم إنسانه ملهاش ذنب ففسخ الخطوبه وقرر يسيب مصر خالص ، سافر عمل الدكتوراه واشتغل وعاش في لندن ، بينزل مصر بس للأجازات ، كان متابع كل أخبارها لحد ما مل من رفضها ليه وبطل يتتبع أخبارها ، شغل نفسه بالدراسات والجامعه ولغى حياته العاطفيه ، لحد ما رجعت مريم من تاني تزلزل كيان قلبه بعد ما قدر يلصمه في بعدها بس المره دي قرر مهما رفضت ومهما هربت مش هيسبها حاسس إنها قدره ومكتوبه ليه ومش هيسمحلها تفرق بينهم تاني ....~

•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●••••••

شيماء وطارق قفلوا موبايلاتهم ورموا كل حاجه ورا ضهرهم واتفرغوا لنفسهم وبس ، حاسيين كإنهم عايشيين شهر عسل من جديد ، وداليا رجعتلها ضحكتها من تاني وهي شايفه أمها وأبوها جنبها ، شيماء بتحمد ربنا إنها لحقت نفسها قبل فوات الأوان ، وقررت مش هتيجي على بيتها تاني أبداً ، بيتها في المقام الأول وبعد كده أي حاجه تاني ، ولو إكتفت ببرنامج ولا صفحه في الجريده مش هيأثر على نجاحاتها بالعكس هتقدر تركز أكتر وتثبت نفسها ، جريت على طارق وهو شايل داليا ع البحر وحضنته من ضهره مسك إيديها وطبع قبله فـ كفها ، نزل داليا بهدوء وبحركه سريعه رشها بالمايه وداليا معاه

شيماء بغيظ : بقى كده يعني إحنا فينا من كده مااااشي

بدأت ترشهم بالمايه وهم بيضحكوا ويرشوا عليها ويجروا ، وقفت وهي بتضحك بفرح وتدعي ربنا يديم عليها النعمه دي ... ‏‎heart‎‏ رمز تعبيري

•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●••••••

رجع عدنان البيت وكان عصام قاعد هو وسما بيتفرجوا ع التليفزيون ، رمى السلام عليهم وطلع على أوضته غير ونزل ع الغدا ، إتغدا معاهم من غير كلام ، عصام جاله تليفون شغل فقام من ع الأكل يتكلم بره

عدنان : أنا أسف يا سما بخصوص إللي حصل إنهارده ماتزعليش مني

إبتسمت سما : ولايهمك إنت عارف إني مابعرفش أزعل منك أصلاً

_ هو عصام قالك إيه بالضبط عن البنت دي ولا تعرفيها منين ؟؟!!

إفتكرت توصيات عصام إنها ماتفتحش الموضوع مع عدنان وإرتبكت : أ أ ولا حاجه ماقالش حاجه كل الحكايه يعني إني قابلتها في حفلة باريس إتعرفت عليها هي كانت جايه مع خالها يبقى صاحب شركة ( ......) وهي عايشه معاه هنا هو ومراته وولاده والكلام أخدنا فذكرت إنها بتدور على شغل ومحتجاله جداً يعني فـ فـإقترحت الوظيفه دي على عصام وهو إقتنع جداً وقالي هيكلمك ولذلك حددت معاها ميعاد تقابلك

_ أممممم أوك ، عموماً حصل خير Smile) أنا طالع أوضتي أرتاح شويه

ردت بإبتسامه : أوك ‏‎kiki‎‏ رمز تعبيري
~
~
~
دخل أوضته ، قعد على كرسي وفتح كتاب يقراه ، مش قادر يركز ، كلمة #الآنسه داليا بترن في ودانه وكلام سما بيدور في دماغه ((هي كانت جايه مع خالها يبقى صاحب شركة ( ......) وهي عايشه معاه هنا هو ومراته وولاده ))، معقوله فعلاً مش متجوزه وإللي شافه معاها ده خالها وولاده ؟!!
زفر ووقف جاب دفتر من دولابه وبدأ يطلع كل إللي جواه ع الورق ، عصام خبط ع الباب بس واضح إن عدنان مندمج في الكتابه لدرجة إنه ماسمعش صوت عصام وهو بيخبط !
فتح الباب وفرح جداً وهو شايفه بيكتب ، خرج بهدوء وقفل الباب وراه ، نزل ع السلم بفرح زي الطفل وهو بينده على سما : سما سماااا مش قولتلك البنت دي بمثابة سحر لعدنان عدنان رجع يكتب ‏‎kiki‎‏ رمز تعبيري

_ إنت بتتكلم جد ؟؟؟

_ أه والله دخلت عليه لقيته بيكتب ومندمج ماحسش بيا خرجت وسبته يكتب براحته

_ يا ما إنت كريم يا رب ، كده بقى نعرف نخرج بنفس ، ثواني هغير هدومي وآجي

_ ماشي يا قلبي هغير وأنتظرك هنا ..~

•••••••●••••••••●••••••••••●•••••••••●••••••••●••••••

داليا كلمت أمها فرحتها ، مثلت عليها الفرحه وبعد ما قفلت معاها رجعت تاني لهمها ، لسه مأثر فيها وجع كرامتها من إللي حصل إنهارده ، وخايفه أوووي من المسؤوليه ، بطباع عدنان إللي لحظتها يبقى هتواجه مشاكل كتيره عشان تتعود لأنها ما اتعودتش حد يتعصب عليها بالشكل ده بالإضافه لإن الشركه كبيره يعني هيبقى عليها ضغط وشغل كبير جداً ، ردت على خوفها بتحدي :
مش مهم المهم أهلي يعيشوا مرتاحين حتى لو على حساب راحتي هم أهم ثم أنا خايفه ليه ربنا أكيد هيعينني أنا واثقه فيه هو الوحيد إللي ما خذلنيش طول حياتي أبداً ‏‎kiki‎‏ رمز تعبيري ~
.
.
صحيت الفجر صلت وفضلت لحد الشروق تقرا وردها وتسبح ربنا وتدعي لحد ما جت الساعه 6 قامت تلبس وتستعد لازم تروح 7 بالدقيقه ، لبست زي رسمي ضبطت خمارها ، توكلت على الله وخرجت ، طول الطريق بتستغفر لحد ما وصلت الشركه وأول ما دخلت من البوابه
بدأت تتمتم بالدعاء :

_اللهم إني أحمدك على نعمك الواسعة التي أنعمت عليّ ... اللهم اعنّي على أن استعمل نعمتك فيما يرضيك وهب لي القوة والأمانة عند أداء عملي ... اللهم بارك لي في كل طاقة ابذلها ، واكتب لي رضاك في كل ما أنجزه وأحققه .... يـــا رب أنت تعلم أن هذا العمل لوجهك الكريم فأعنى وثبتنى وتقبل منى يا كريم يا الله ~

إلهي .. إذا احترت فسددني ، وإذا تعبت فقوني ، وإذا أظلمت عليّ الأمور فأضئ لي من نورك الذي أشرقت به الظلمات وأضأت به أركان عرشك ...

اللهم أشهدك أن كل ما بي من نعمة .. وما كان بي من نعمه .. وما سيكون بي من نعمه .. أو بأحد خلقك... فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر ....

وصلِّ اللهم على سيدي وحبيبي وشفيعي محمد وعلى آله وصحبه وسلم ♥️ Smile)

سمّت الله ودخلت ، وقفت عند مكتبه أخدت نفس عميق ، سمت الله وخبطت ع الباب ، جالها إذن الدخول : إتفضلي !

وإنتهت حلقتنا هنا إنهارده إنتظرونا مع حلقه الجديده السبت القادم إن شاء الله ‏‎wink‎‏ رمز تعبيري

لـ #ندا_سليمان
ندا سليمان
ندا سليمان
Admin

عدد المساهمات : 242
تاريخ التسجيل : 23/11/2014
العمر : 30

https://nadasoliman.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى